مسقط - الرؤية

شاركت السلطنة ممثلة في وزارة الخدمة المدنية في منتدى الأمم المتحدة للخدمة العامة 2018م، وحفل توزيع الجوائز تحت عنوان "تحويل الحوكمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة" والذي نظم بالشراكة بين وزارة الإصلاح والوظيفية العمومية بالمملكة المغربية وشعبة المؤسسات العامة والحكومة الرقمية التابعة لإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة بمدينة مراكش بالمملكة المغربية، حيث مثل الوزارة في هذا المنتدى سعادة الدكتور حماد بن حمد الغافري مستشار الوزارة، ورافقه عبدالله بن علي البلوشي مدير مكتب سعادته .

وشارك في المنتدى عدد كبير من الوزراء وكبار المسؤولين الحكوميين، والخبراء، والمختصين بالحوكمة والإدارة من القطاعين العام والخاص من مختلف دول العالم.

وهدف المنتدى إلى نقاش وبحث الأفكار التطويرية حول آلية تطوير عمل الحكومات والمؤسسات والإدارات العمومية والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وجعلها فعالة وشاملة، كما وفر المنتدى أرضية للتباحث حول قضايا الإدارة، فضلاً عن الاستراتيجيات والممارسات الجيدة لدعم عملية تحويل الحوكمة، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والذي يجسد المبدأ الأساسي لأجندة 2030 للأمم المتحدة.

وتناول المنتدى عدة محاور أهمها الحوكمة والتحول، والابتكار لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والحكامة الرقمية والابتكار، وتعزيز التعاون وبناء شراكات قوية والتركيز على السبل الكفيلة بجعل الحكومات والمؤسسات العمومية "أكثر نجاعة وشمولية ومسؤولية"، وذلك بهدف المساهمة في تطوير قدرة الحكومات على توقع مختلف التحديات المتعلقة بتنفيذ أجندة سنة 2030.

وتخلل المنتدى عدد من الورش والجلسات الحوارية ومن أبرزها المنتدى الرابع عشر لتحديث الإدارة العمومية ومؤسسات الدولة الذي نظمته وزارة إصلاح الإدارة والوظيفية العمومية والمركز الأفريقي للتدريب والبحث الإداري للإنماء (كأفراد) والذي عقد على هامش الدورة السادسة والخمسين للمجلس الإداري للكافراد وبالموازاة مع منتدى الأمم المتحدة للخدمة العامة 2018 بمراكش .

وهدف هذا المنتدى إلى تقييم التطور الحاصل في مجال الحوكمة الجيدة من خلال استعراض التجارب الأفريقية، كما وفَّر مساحة للتباحث حول القضايا والتوجهات والاستراتيجيات والمقاربات الكفيلة بتحويل الإدارة العمومية بإفريقيا.

وشهد المنتدى في آخر أيامه حفل تتويج الفائزين بجائزة الأمم المتحدة للخدمة العمومية 2018م، حيث تهدف هذه الجائزة إلى إبراز الدور الذي يلعبه المرفق العام في الحياة العامة، وتجسيد رؤيته وطابعه المهني والاحترافي، واختبار قدرة الحكومات على التنبؤ بالتحديات التي تحول دون تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال دعم الإبداع والابتكار، لاسيما في مجال توفير الخدمات العمومية.