طعم العيد

من يتطلع إلى مشاهد توافد الكبار والصغار والشباب على الأسواق هذه الأيام يمكنه أن يلمس ويتذوق طعم العيد، يشاهده في ابتسامة الأطفال وفرحتهم بملابسهم وألعابهم، وباقترابهم وتآلفهم مع أصحابهم وأقاربهم، ولا يختلف الأمر من الصغير إلى الكبير، فلا تقل الفرحة وترتسم الابتسامة على الوجوه بينما الناس تتلاقى جماعات وأفواج، يهنئون بعضهم البعض، يطمئنون إلى آخر الأخبار ويوطدون علاقاتهم أكثر فأكثر ليزداد ترابط المجتمع، لترسم مشاهد لتجمعات كبيرة تضم مختلف الأعمار، تزهر فيها الحكايات والأمنيات بمستقبل أفضل ويرتفع فيها الدعاء، سائلة المولى عز وجل أن يحفظ جلالة السلطان ويديم عليه موفور الصحة والعافية، وأن يبارك لهذه البلاد مجهودها وإنجازات أبنائها وبناتها، وكل عام وبلادنا بخير ونماء وتقدم.

تعليق عبر الفيس بوك