شعبية الأثير

في ظل اجتياح الفضائيات والقنوات التلفزيونية وسيطرتها على المشاهد في مختلف بقاع الأرض، هناك إجماع تام على أن أكثر متابعي البرامج والمسلسلات الرمضانية من العنصر النسائي أو الموجودين في منازلهم بشكل دائم، ولكن أيضًا للأثير متابعيه الذين لا يُمكن التغاضي عن عددهم الكبير وذلك واضح من خلال التواصل عبر أرقام الهواتف والــ SMS  في العديد من البرامج التي يُمكن أن نطلق عليها جماهيرية، ولا يمكننا أيضا أن نجهل البرامج التي يقود دفتها إعلاميون مخضرمون ولهم قواعد كبيرة من المستمعين والمهتمين بما يقدمونه، وغياب أحدهم يثير التساؤلات من قبل المستمعين، فهناك مستمعون لا يُمكن أن يتخيلوا برنامجاً بعينه دون مذيع اعتادوا عليه، والعمل الإذاعي أو عبر الأثير ليس أمراً سهلاً وإنما هو صعب جداً فمُقدمه لا يمتلك سوى صوته بعيداً عن الديكورات والتجميل والأزياء، لذلك الحمل عليه أكبر بكثير من مذيع الشاشة الذي يمكن أن تساعده العوامل الأخرى في إظهار البرنامج بصورة جيدة، فشكراً جزيلاً للعاملين في القطاع الإذاعي على كل الجهود المبذولة.

تعليق عبر الفيس بوك