الزدجالي: جنود "الإذاعة والتلفزيون" قدموا أسمى معاني الإخلاص خلال "مكونو"

أكد خالد بن صالح الزدجالي رئيس القطاع السمعي أنَّ العاملين بالقطاع بمختلف قنواته بذلوا جهوداً كبيرة لمتابعة الأنواء المناخية.

وقال: كنَّا على مدار الساعة نبث بين صلالة قمة جبل إتين وبين مسقط، والمراسلون كانوا في قلب الحدث والمذيعون والمخرجون أيضًا، وقد بذل جهد غير طبيعي طوال 72 ساعة كانت الإذاعة حاضرة، والطاقم المتواجد يقوم بواجبه كاملاً، وظلوا في قلب الحدث لينقلوا الوضع الذي تمر به المنطقة، والحالة المدارية التي تعيشها السلطنة من خلال التواصل مع الناس والجهات المعنية.

وأضاف: جميعنا على قلب رجل واحد وهمنا واحد، إذا تحدثنا عن التلفزيون فنتحدث عن الإذاعة وإذا تحدثنا عن الإذاعة كأننا نتحدث عن التلفزيون، جهد الجميع مقدر، حتى لا تغيب عن المستمع أي تفصيلة أو معلومة، إذا كان بالسيارة أو المنزل ولا توجد لديه كهرباء وفي حالة الانقطاع في أماكن معينة في ظفار كانت الإذاعة موجودة بالرغم من سقوط الكثير من الأجهزة في التغطية، إلا أن جنودنا وأبطالنا من الهيئة كانوا متواجدين هناك لحظة بلحظة.

وأكمل الزدجالي بالقول: في الإذاعة الأجنبية قمنا ببث الحدث لحظة بلحظة وكتجربة جديدة والعمل على بثها بالإنجليزي واستخدمنا مختلف اللغات لنصل إلى شريحة كبيرة من الناس وفعلا وجدنا إشادة كبيرة من العديد من الوافدين الذين أكدوا أن ذلك ساعدهم كثيراً وأوصل لهم الرسالة والمعلومة، فالإذاعة الأجنبية كانت متواصلة ومراسلنا متواجد في صلالة يتواصل مع الجهات الأخرى، وهناك بث مباشر ومشترك بين الإذاعة العامة والشباب وكان هناك فريق متكامل أثبت جدارته، من مختلف القطاعات الذين ساهموا في الخروج بأقل الخسائر وعملوا على ألا يكون هناك أي تضارب في المعلومة وعلى إخماد الإشاعات التي تخرج في أي وقت.

تعليق عبر الفيس بوك