تعرف على حيل العقل للهروب من التمرينات الرياضية

 

طوال عقود من البحث، أقر العلماء أن أداء التمارين الرياضية واحدة من أهم العوامل في مقاومة العديد من الأمراض مثل السرطان، والسكري، والسمنة، والآن اكتشف عالمان أن السبب خلف التقاعس عن أداء التمارين لا يرجع إلى الكسل فحسب، بل إن للعقل وسائل أخرى لإفساد رغبتنا في الحصول على اللياقة، والصحة، والنشاط.

الحيلة الأولي هي "لا أحب التمرينات"، وهذه إشارة إلى الإحباط، ومعناها الحقيقي هي "لا أستطيع تحمل التمرينات"، وفي تلك الحالة عليك التذكر أن التمرين لا يعنى خسارة 5 و 10 كيلو جرامات، لكنه ببساطة يعادل الحركة، لذا ركز على الحركات، ولضمان الاستمرار اختر حركات تحب القيام بها.

الحيلة الثانية تتمثل في "أنا متعب للغاية"، فينصح بمراجعة الطبيب أولا، فقد تكون مصابا بفقر الدم، أو نقص فيتامين ب 12، أو حمض الفوليك.

وقد يكون الإرهاق ناتجا عن عدم نشاط الغدة الدرقية، أو مرض السكري، أو الاكتئاب، أو أمراض المناعة، أو متلازمة التعب المزمن، لكن بالنسبة لأغلبنا فإنها حالة في الدماغ تسعى للحصول على معلومات تزيد من الشعور بالإرهاق، فإن حدث نفسك أنك مررت بيوم شاق، وتشعر بالتعب فسينتهي بك المطاف إلى الامتناع عن التمرينات.

لكن الأخبار الجديدة هو أن أي حركة تؤديها، سوف تعزز طاقتك لأداء المزيد، فبدلا من التركيز على الأفكار السلبية، حول تركيزك إلى البحث عن الطاقة.

أما الحليلة الثالثة فهي "أريد أن يكون شكلي مناسب قبل الذهاب إلى صالة التمرينات"، وهنا عليك أن تلقى نظرة على الماضي، لفحص سبب هذه المشاعر الخاصة بالوعي بذاتك.

لكن ضع في حسبانك، أن جميع المتواجدون في صالة التمارين الرياضية يولون اهتمامهم وتركيزهم نحو أنفسهم، ولا ينتبهون إليك.

لكن على أية حال، يمكنك استبدال صالة الألعاب بالقيام ب 3 تمرينات يوميا، كل منها في نصف ساعة، أو المشي في الهواء الطلق، أو متابعة التمارين عبر تطبيقات إلكترونية، أو دروس الزومبا.

في الحيلة الرابعة، يستخدم العقل جملة "لا يوجد مكان أغتسل فيه بعد التمرين"، بالطبع سيصبح رائعا إن استطعت الجمع بين التمرين والاستحمام، لكن إن كان عليك أن تختار فأيهما يفيد صحتك؟ التمرينات أم الاغتسال؟

حاول أن تؤدي التمرينات بعد العمل، لتتوجه من صالة التمرينات إلى المنزل مباشرة للاستحمام.

تعليق عبر الفيس بوك