الأفراد الذين يلجأون إلى تقليل عدد السجائر ظنا منهم أن ذلك يحسن صحة الرئتين قد يكونوا في الواقع، يضعون نفسهم في مخاطرة أكبر للإصابة بالمرض.

فقد كشفت دراسة حديثة، تابعة لجامعة هولندية، أن المدخنين بشراهة، المقلعين عن التدخين يعانون من المرض الرئوي أقل من المدخنين.

فالأشخاص المستمرون على تدخين 10 سجائر يوميا، كانوا أكثر عرضة لتطور انتفاخ الرئة عن الذين اعتادوا تدخين 20 سيجارة يوميا، وأقلعوا عن ذلك كليا، كما أن المدخنين بكمية أقل يتعرضون لانخفاض أكبر في وظائف الرئة، مقارنة بالمقلعين عن التدخين، بغض النظر عن المدة التي قضوها في التدخين سابقا.

اعتقد العلماء لفترات طويلة أن تقليل التدخين جسرا للتوقف عنه، رغم أن ربع عدد المدخنين، من الصنف الذي يدخن بقلة، ليست لديهم نية لترك تلك العادة.

اعتمدت الدراسة على تحليل بيانات 30 عاما، لعدد 3140 مشاركا، بمتوسط عمر 25 عاما.