بقيت شابة، 18 عاما، من شروبشاير، بإنجلترا، على قيد الحياة، بواسطة الأجهزة الطبية، بعد إصابتها بمرض، ظنت في البداية أنه انفلونزا لكن الحقيقة أنه تعفن بالدم يهدد حياتها.

تحارب ويتني مارتن من أجل البقاء حية، في غيبوبة، بعد أن أصيبت بمرض بين عشية وضحاها، فقد اندفعت إلى المستشفى فور تفاقم الأعراض.

كانت تمر بأعراض البرد من الإرهاق، وارتفاع الحرارة، حتى اعتقد أهلها أنها تبالغ في إظهار الشكوى، خاصة أنها تتبع عادات صحية، ولم تشتكي من المرض سابقا.

بعد ذهابها إلى المستشفى، توقف قلبها عن النبض مرتين، حيث اكتشف الأطباء إصابتها بتعفن الدم، ومرض القلب.

تخلت أمها، سوزانا بافورد، 38 عاما، عن وظيفتها، لتتفرغ لرعاية ابنتها في المستشفى بمدينة مانشستر، وتقول "حياتنا تشبه العيش في الجحيم .. إنه أسوأ كابوس لأي أم"، لكن عائلتها تتحلى بالأمل في أن فتاتهم ستتمكن من العودة لوعيها، بعد أن انتظم نبض القلب، وهو الأمر الذي وصفه الأطباء "بالمعجزة الصغرى".