معظم شباب أمريكا يعانون هذا المرض الخطير

 

تغير حياة الوحدة المزمنة المواد الكيميائية التي تفرز في الدماغ، وتسبب في الشعور بالعدوانية، والخوف، وفشلت العلاجات النفسية القديمة في تخفيف حدة هذه المشاعر.

تعد العزلة الاجتماعية مشكلة كبيرة تواجه المجتمع الأمريكي، فهي لا تؤدي فقط إلى ارتفاع معدلات الاكتئاب واضطرابات ما بعد الصدمة، بل تتسبب في زيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة، لكن الباحثين في معهد كاليفورنيا يقوم بتجاربهم على الفئران، علهم يتوصلون يوما إلى علاجات متطورة، أو وقائية ضد الأمراض العقلية.

وتشير دراسة أجريت حديثا على 20 ألف مواطن أمريكي، أن الغالبية يشعرون بالوحدة، وفهم على نحو خاطئ، وارتفعت النسبة بين الشباب المتراوح أعمارهم بين 18 عاما إلى 22 عاما.

أجساد الأشخاص الوحيدون تنتج كمية أكبر من هرمون التوتر، والكوليسترول، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى التهاب شامل، وبوصولها إلى درجة معينة، يصبح الشخص مهددا بخطر أمراض القلب، والدرجة الثانية من مرض السكري، والذهان.

وفي التجارب المعملية، أنتجت الفئران التي تم عزلها مدة طويلة، بروتينا يتعلق بالشعور بالخوف.

تعليق عبر الفيس بوك