بريطانيا تحتكر هذا المحصول خلال 30 عاما

 

يعود الفضل إلى تكنولوجيا التعديل الجيني في تقليص المدة التي يحتاجها نبات الكمأ (يطلق عليه في منطقة شبه الجزيرة العربية الفقع) من 6 سنوات إلى 3 سنوات، ومن المتوقع أن تسيطر المملكة المتحدة على تجارة الكمأ في غضون 30 عاما.

بهذه التقنية، بالإضافة إلى المناخ الدافئ المتصاعد في المملكة المتحدة، يمكن أن تصبح بريطانيا مركزا لنبتة الكمأ في العالم، فهو ينمو في أجواء حارة، وذات رطوبة، ويتركز وجوده في إيطاليا، وأسبانيا، وفرنسا، بواسطة مزارعي البحر الأبيض المتوسط.

ومع التغير السريع في المناخ الأوروبي، يمكن للولايات المتحدة أن تسحب البساط من فرنسا، باعتبارها رائدة إنتاج الكمأ الأسود المفيد في العالم.

يقوم د.بول توماس من جامعة ستيرلينج، باسكتلندا، بتعديل الشفرة الوراثية للكمأ، ويعتقد أن استخدام تلك التكنولوجيا يمكن أن يضاعف إنتاج بريطاني، والإقبال التجاري عليها، خاصة مع انخفاض صادرات البحر الأبيض المتوسط، مع انخفاض الإنتاج.

تعليق عبر الفيس بوك