أشادت منظمة الصحة العالمية، بنظامين للحمية الغذائية، من شأنهما خفض معدلات السرطان، ومرض السكري، والأمراض القلبية.

فحمية البحر الأبيض المتوسط، وحمية بلاد شمال أوروبا، تعتمدان على تقليل منتجات الألبان، والحلويات، واللحوم الحمراء والمصنعة.

وبعد تحليل السياسات في 53 دولة أوروبية، وجد أن أقل من ثلث المواطنين يتبعون نظاما غذائيا صحيا.

تعتبر الخضراوات والأسماك والمكسرات وزيت الزيتون من العناصر الغذائية الأساسية في حمية البحر المتوسط، ويتنشر في كل من قبرص واليونان وأيرلندا وإسرائيل ومالطا، ومقدونيا، وأسبانيا، وتركيا بتشجيع من الحكومات.

 فيما تعتمد حمية شمال أوروبا على التوت والبقوليات، وزيت اللفت، وقد دعت منظمة الصحة أن تتبنى مزيد من الدول هذه الأنظمة الغذائية، وتوجد في بلجيكا، والدنمارك، وإستونيا، وفنلندا، وأيسلندا، والنرويج، والسويد.

وقد ثبت أن اتباع النظام الأول يفيد في تقوية القلب، وتأخر الخرف، وبدأ العلماء في الكشف عن فوائد مماثلة للنظام الثاني، ووجدوا أنه يساعد في الحفاظ على صحة الدماغ.