الفقراء يدفعون ثمن التغير المناخي

تزعم دراسة حديثة أن الدول الأكثر فقرا هي الأكثر معاناة من تبعات الاحتباس الحراري الناتج عن التغيرات المناخية.

اختبر مجموعة من العلماء، في جامعة فاخينينجن، بهولندا، التغيرات في درجات الحرارة على المستوى المحلي، لتحديد البقعة الأكثر حرارة، والتي تتمتع بفرق ضخم بين درجتي الحرارة الأعلى والأقل.

فوجدوا أن الدول الاستوائية، الأفقر، مقارنة بالدول الأغنى في نصف الكرة الشمالي، ستعاني من تغيرات حادة في درجات الحرارة، وهو أحد أكبر آثار تغير المناخ.

تجري الكثير من النقاشات حول كيف يمكن للبلدان الغنية مساعدة الدول الفقيرة على التكيف، لكنها تغاضت عن مسألة التأثير الأكبر على الدول الفقيرة.

يعد تجفيف التربة أحد العوامل المساهمة في تقلبات الحرارة في المناطق الاستوائية، بسبب زيادة التبخر مع ارتفاع درجات الحرارة، فكلما زاد الجفاف قلت الرطوبة المنظمة لدرجات الحرارة.

تؤدي تلك التقلبات إلى خسائر كبيرة في مجال الزراعة والاقتصاد، لتأثيرها المباشر على المحاصيل، وإنشاء عوائق اقتصادية طويلة الأجل.

وأضافت الدراسة أن درجات الحرارة العالية لها يد في عدم الاستقرار السياسي والصراع في الدول الاستوائية.

تعليق عبر الفيس بوك