لا تمسك بطفلك عند الذهاب إلى لطبيب لهذا السبب

حين يذهب الأطفال إلى المستشفى، فإنهم يدخلون إلى مكان غريب، ومبنى غير مألوف الهيئة أو الرائحة، يكتظ بالغرباء، والأجهزة المخيفة.

ولا يجد الأطفال طريقة للتعبير عن خوفهم أو قلقهم تجاه إجراء أمر طبي بسيط، كفحص الأشعة أو سحب الدم سوى بالبكاء ورفض إتمام المهمة، إن لم ينجح الأهل أو الطبيب في معالجة الموضوع بطريقة مبتكرة، إما باللعب أو بالكتب أو بالتكنولوجيا، لإعداد الطفل أو إلهائه، للحصول على تجربة مريحة.

فقام الباحثون بجامعة إيدج هيل، بمراقبة 31 مهمة طبية في مستشفي خاص بالأطفال، وإجراء المقابلات مع الأهل، والأطفال، والصحيين المهنيين.

في أغلب الحالات، كان يتم إمساك الأطفال من قبل أحد الأبوين أو الطبيب لإتمام العملية بسرعة، إما بضم الطفل، أو إمساك أيديهم أو أرجلهم.

وأظهر المسح أن معظم الآباء يعتقدون أن إمساكهم بالطفل أمر مهم، وأنه بمثابة دعم له، فيما اعتقد البعض أنه أمر مزعج، ويثير التوتر والقلق في نفس الطفل.

وأيد خبراء الصحة الرأي الأخير، وقالوا أن إجبار الطفل على القيام بأمر طبي، يستدعي خوفه مستقبلا من المستشفيات، وقد يؤدي إلى مخاطر جسدية كالورم.

كما كشف عن ميل الآباء والأطباء لإمساك الطفل بدلا من إيجاد طريقة أخرى لإقناعه.

وتشير حقوق الطفل، أن له الحق في التعبير عن رأيه، وأن يتم حمايته من أي أذى، لذا يعتبر المختصون أن تقييد الطفل لإتمام عملية طبية يجب أن يكون الملاذ الأخير بعد استنفاذ الوسع في إعداده، وأن يكون ذلك في الحالات الطارئة.

تعليق عبر الفيس بوك