زجاجة مياه تنقذ المحيطات من تلوث البلاستيك

اخترع الاسكتلندي، لونج كروفت، ، 27 عاما، زجاجة تتفكك في المياه المالحة، خلال 3 أسابيع. تم تصنيعها من الورق وخلطة سرية من المواد العضوية، يمكنها إنقاذ محيطات الكوكب من تلوث المواد البلاستيكية.

حيث افتتح مؤسسة غير ربحية لإنتاج زجاجات المياه منذ عامين، وأن يوجه أرباحها إلى إمداد البلاد الأفريقية الفقيرة بمياه شرب نظيفة.

وبعد شهور من التجارب في معمله، توصل إلى نوع جديد من زجاجات المياه المصنوعة من الورق مع بطانة مقاومة للماء، ليمنح الزجاجة القوة، ويحتفظ بالماء صحيا، وعند إلقائها في المياه أو في مكب النفايات تتحلل كليا بطريقة سريعة.

ويقول كروفت أن الزجاجة يمكن التهامها من الأسماك، بدون ضرر، وأن تكلفتها 5 أضعاف تكلفة إنتاج الزجاجات البلاستيكية العادية، وسيحاول الفترة القادمة توسيع الإنتاج ليدخل أسواق التجارة.

يذكر أن إنتاج المواد البلاستيكية ارتفع عالميا، حتى أصبح الإنتاج المتوقع عام 2050 نحو 500 مليون طن، وحذر الباحثون أن 8 ملايين عبوة بلاستيكية تجد طريقها إلى المحيطات سنويا.

تشكل المواد البلاستيكية أزمة عالمية، لأنها تظل في البيئة، لا تتحلل، وتنخدع بها كثير من الكائنات البحرية التي تتوهم أنها طعام.

تعليق عبر الفيس بوك