باقة من الورود قد تكون الهدية الرومانسية المثالية، لكنها لن تستمر لفترة طويلة، إذ سرعان ما يذبل الورد ويموت.

لذا فالعلماء على وشك اختراع الزهور المثالية، التي تدوم لفترة طويلة، وذات رائحة أفضل، وتظل متفتحة طوال العام، وتقاوم الحشرات.

فقد يتطلب الأمر 10 سنوات لتربية ورود بألوان ناضجة، وروائح جميلة، والأصعب هو الحفاظ عليها بعد قطفها، فاختصر الخبراء الطريق، من خلال تغيير جيني للنبات في ثلث المدة السابقة.

إن التعديل الوراثي لجينات الأزهار على بعد سنوات قليلة من الآن، كما صرح عالم فرنسي، تتبع فريقه جينات الأزهار.

وتعد هذه هي التجربة الأولى التي يرصد فيها العلماء جينات الزهور، والتي تشبه إلى حد كبير جينات نبات الفراولة، والتوت، فقاموا بجمع أوراق النبات وسحقها، لاستخراج الحمض النووي، واستخدام آلة متخصصة لقراءة الشفرة الوراثية.

كانت التجارب السابقة أقل قيمة، بسبب كثرة كروموسومات الزهور وتعقدها، لكن الدراسة الجديدة فصلت الكروموسومات، وأزالت الجزء الخاص بالأب، تاركة كرومسومات الأم فقط، لتبسيط القراءة.

أجريت الدراسة على مجموعة من الورود زهرية اللون، التي تعد الأب لأكثر من 35 ألف زهرة مختلفة متوفرة في الوقت الحالي.