هذا ما تفعله السجائر الإلكترونية بمستخدميها

 

 

تضيق هيئة الغذاء والدواء الأمريكية الحصار على المراهقين، لاستعمال السجائر الإلكترونية المعروفة، والذي أعقبه شكاوى من الآباء والأمهات، والسياسيين، ومديري المدارس.

وتشير الإحصائيات أن حوالي 36% من طلاب المرحلة النهائية الثانوية، قد دخنوا سجائر إلكترونية مرة واحدة على الأقل، ويخبر الكثيرون أن سجائر جويل، لصغر حجمها، تسهل ممارسة التدخين في الفصول.

لا تزال الأبحاث على السجائر الإلكترونية في بدايتها، لكن عدد كبير من الأدلة يرجح أنها لا تخلو من مشكلات صحية، بما فيه أنها مدخل محتمل لتدخين السجائر.

وحذرت هيئة الأغذية 40 محلا ومتجرا إلكترونيا بسبب بيع السجائر من ماركة جويل للأطفال، وطالبت الشركة المصنع بإعداد وثائق تشمل معلومات عن التصميم، والتسويق، وعناصر الأجهزة.

ويركز الطلب على توضيح ما إذا كانت هذه المنتجات موجهة مباشرة إلى الشباب، فجويل كغيرها من السجائر الإلكترونية، التي تحول النيكوتين السائل إلى بخار قابل للاستنشاق.

وتظهر الأبحاث الجديدة، أن عدد كبير من المستخدمين لا يعلمون أنهم باستخدام جويل، فإنهم يبدأون تجربة مع النيكوتين، فوجدت دراسة عام 2016، أن 63% من المدخنين من سن 15 عاما حتى 24 عاما، لم يعلموا أن الجهاز يحتوى على نيكوتين سائل.

تعليق عبر الفيس بوك