علي العكيدي - العراق
سيراقبونكَ في
ربوعِ حسابها
متوسّداً عشبَ الذهولِ
ببابها
تمضي على كلماتها
و تعودُ إذْ
تحصي رسوم َ الشوق ِ
بعد ذهابها
و تعودُ ثانية ً لآخرِ مرّةٍ
لكَ عبّرتْ بالقلب ِ
عن إعجابها
تعليقها تحنو
عليهِ بقبلةٍ
و تذوبُ إعجاباً
بحسنِ خطابها
سيتابعونكَ
حينَ ترسمُ حرفها
مع َ نشرِ أبياتٍ بيوم ِ
غيابها
ماذا ستخفي من
جنونك َ يا فتى؟
وَضحتْ حروفكَ
بعدَ كشفِ نقابها
سيسجلونكَ عاشقا ً
لحروفها
و يميزونكَ مغرماً
بحسابها