تشير ملفات سرية مسربة، إلى اهتمام الحكومة الأمريكية بجمع الوثائق حول "التحكم بالعقل عن بعد"، و "تفريغ الذاكرة القسري"، وتبين هذه الإدعاءات استخدام أدوات جديدة، بالقوى الكهرومغناطيسية لتحقيق أهدافها، بما في ذلك من إحداث ألم شديد، أو حكة، أو حتى الموت المحقق.
أُرسلت الملفات بالخطأ إلى صحفي يعمل في منظمة غير ربحية، تستهدف تقديم طلبات للحكومة للحصول على المعلومات من خلال قانون حرية المعلومات، حين أرسل مجموعة من الأسئلة ضمن مشروع بحثي، وحصل على العديد من الرسائل، والملفات، والتقارير التي تساعده، حتى وجد ملفا بعنوان لا يمت لمشروعه بصلة، ويتضمن معلومات تابعة لوزارة الأمن الداخلي.
تتضمن الأوراق عداد للأعمال الإرهابية، وكشف عن الأفعال الإجرامية، وخطط الكوارث، والأمن السيبراني، وعلق الصحفي قائلا "قد تكون الملفات معدة لتقارير أخرى، أو أنها ملفات شخصية لضابط من الاستخبارات التي اختلطت بشكل ما أثناء الإرسال".
تذكر هذه الملفات، بالتفصيل، عدد من الأجهزة والتقنيات التي تستهدف السيطرة على عقل الإنسان، وتسمح لطرف ثالثة بمراقبة أفكارك.
