ورشة عمل مصاحبة حول "الاستثمار البيئي عبر بوابة الصناعات الحرفية"

مسقط - الرؤية

ضِمن محاور جلسات اليوم الأول، عُقدت ورشة عمل منفصلة تحمل عنوان "الاستثمار البيئي عبر بوابة الصناعات الحرفية"، والتي أقيمت بالشراكة مع الجمعية الملكية لحماية الطبيعة بالمملكة الأردنية الهاشمية، وقدمها نضال لطفي يوسف، وإيهاب محمد عبد الرحيم.

وناقشت في محاورها أهمية المشاريع الاقتصادية الاجتماعية في برامج صون الطبيعة، والأهداف العامة لإقامة مشاريع اقتصادية اجتماعية في المناطق المجاورة للمحميات الطبيعة، وأمثلة على المشاريع الاقتصادية الاجتماعية وأثرها على حماية البيئة.

وبدأتْ الورشة بإبراز دور ومسيرة الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، وهي مؤسسة أردنية غير ربحية تأسست عام 1966 في عهد الملك الأردني الراحل الحسين بن طلال.

وتسعى الجمعية الملكية لحماية الطبيعة إلى الحفاظ على التنوع الحيوي في الأردن وتكامله مع التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والحصول على دعم شعبي عملي لبرامج حماية البيئة الطبيعية في المملكة الأردنية الهاشمية، وفي الدول العربية المجاورة. وخلال الورشة تم التأكيد على أهمية المشاريع الاقتصادية والاجتماعية في برامج صون الطبيعة؛ حيث تساهم في تحقيق التكامل بين برامج المحميات والمجتمعات المحلية، والحصول على دعم شعبي عملي لبرامج حماية البيئة الطبيعية.

وسلطت الورشة الضوء أيضا على الأهداف العامة لوجود مشاريع اقتصادية اجتماعية بالمناطق المحيطة بالمحميات، والتي تتمثل في التوعية السكانية لنقل رسالة حماية الطبيعة للمجتمعات المحلية، وزيادة الوعي البيئي من خلال التشجيع على السياحة البيئية وتقديم الخدمات اللازمة. واستعرضت الورشة أهداف السياحة البيئية، والتي تتضمن زيادة وعي الجمهور لفهم وتقدير التراث البيئي، وايجاد فرص عمل لسكان المناطق المحيطة بالمحميات الطبيعية لتغيير سلوكهم تجاه حماية البيئة، فضلا عن تأمين دخل مادي لدعم برامج حماية البيئة.

تعليق عبر الفيس بوك