مسقط - الرؤية

بدأت صباح أمس الإثنين بفندق رمادا أعمال الاجتماع الإقليمي السنوي لمسؤولي برامج التغذية في مرحلة الطفولة المبكرة الذي تستضيفه السلطنة لمدة ثلاثة أيام.

الاجتماع ينظمه المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا التابع لمنظمة اليونيسف بهدف تحسين التغذية في مرحلة الطفولة المبكرة من خلال سياسات وبرامج معززة لتغذية الطفولة المبكرة في بلدان المنطقة.

يسترشد الاجتماع بخطة اليونيسيف الاستراتيجية 2018-2021 التي تعكس طموح المنظمة الجديد  لتغذية الأم والطفل في دعم جدول أعمال التنمية المستدامة 2030 والتزامها بعقد عمل الأمم المتحدة من أجل التغذية 2016-2025.

كما استهدف الاجتماع تحقيق أهداف أخرى كتعزيز التفاهم بشأن أهمية الاستثمار في مجال التغذية في مرحلة الطفولة المبكرة لمنع كافة أشكال سوء التغذية وكذلك إقامة روابط وصلات مع القطاعات الأخرى (المياه والصرف الصحي والنظافة الشخصية (WASH)، وتنمية الطفولة المبكرة (ECD) على وجه الخصوص، وكذلك مناقشة الإجراءات التي يمكن أن يتخذها صانعو السياسات ومديرو البرامج وغيرهم من المعنيين لإيجاد بيئة مواتية تتضمن السياسات والخدمات المتعلقة بتغذية الطفولة المبكرة.

إضافة إلى مناقشة الإجراءات لجعل برامج التغذية في المكاتب القطرية مراعية أكثر للاستجابة لحالات الطوارئ، أي تحسين التظافر بين برامج التنمية والتغذية في حالات الطوارئ، والشروع في وضع خطط عمل خاصة بكل بلد لدعم تغذية مرحلة الطفولة المبكرة وخطط لتوثيق قصص النجاح والدروس المستفادة من المنطقة كجزء من الالتزام بإنتاج المعرفة.

ويأمل القائمون من هذا الاجتماع خروج المشاركون من تحديد التحديات والعوائق المتعلقة بإعداد البرامج الخاصة بمجال التغذية في مرحلة الطفولة المبكرة، والتوصل إلى بعض الإجراءات الملموسة التي من شأنها أن تحدث تغييرات في تحسين الأنظمة الغذائية للأطفال الصغار.

وسيسلط الاجتماع الضوء على وضع التغذية والخطة والتوجهات العالمية والإقليمية والمكملات الغذائية وأهمية تحسين تنوع النظام الغذائي لدى الأطفال الصغار والوقاية من الإصابة بالوزن الزائد والسمنة لدى الأطفال.

كما سيتم استعراض بعض نتائج المسح الوطني وتحديدا كيف تعاملت السلطنة مع مشكلة الوزن الزائد والسمنة تقدمها الدكتورة سليمة المعمرية من دائرة التغذية بوزارة الصحة، والتحديات والفرص والالتزام بالعمل للمضي قدماً نحو تحسين الأنظمة الغذائية للأطفال الصغار، والتعاون بين القطاعات مساهمة برنامج التغذية لتنمية الطفولة المبكرة.

كما سيتم تسليط الضوء على الصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة العامة وتوضيح العلاقة بين التغذية والمياه والصرف والتغذية في حالات الطوارئ والتغذية في مراحل الطفولة المبكرة وتغذية الأم والوقاية من التقزم.