بدعم من "بي. بي. عُمان"

"مدريك لأبحاث المياه" ينظم برنامج "تحلية" لتأهيل الشباب وتعزيز فرصهم الوظيفية

...
...
...
...
...
...

 

  • البوسعيدي: قطاع تحلية المياه منتشر بالسلطنة وقابل للتعمين بنسبة 100%
  •  الاحتفال بتخريج دفعة من الشباب المتدربين للعمل كمشرفين

 

 

 

الرؤية – نجلاء عبدالعال

 

 

نظم مركز مدريك لأبحاث المياه النسخة الثانية من برنامج (تحلية) التدريبي بدعم من برامج الاستثمار الاجتماعي لشركة بي. بي. عُمان، بهدف الوصول إلى نسبة تعمين تصل إلى 100% في قطاع العمل بالكهرباء والمياه، وذلك خلال احتفالية أقيمت تحت رعاية معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي، أمين عام وزارة الخارجية، وبحضور كل من سعادة الدكتورة منى بنت سالم الجردانية وكيلة وزارة القوى العاملة للتعليم التقني والتدريب المهني وسعادة محمد بن يوسف الزرافي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإدارية والمالية وكيران أوكوين مدير مركز مدريك لأبحاث المياه، والمهندس يوسف بن محمد العجيلي الرئيس التنفيذي لشركة بي. بي. عُمان، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين بالقطاعين العام والخاص.

وأعرب معالي السيد بدر البوسعيدي عن سعادته بحضور الاحتفال بتخريج الدفعة الأولى من البرنامج التدريبي وتدشين النسخة الثانية، موجهاً الشكر إلى شركة بي بي عمان ومركز مدريك لأبحاث المياه، وقال معاليه إن محطات تحلية المياه منتشرة في أنحاء السلطنة وهو قطاع يشهد نموا كبيرا سنويا، وحسب المؤشرات فإنَّ نسبة الحصول على وظائف في هذا القطاع بعد الحصول على التدريب المناسب متوفرة وبإمكان القطاع استيعاب عدد كبير من الباحثين عن عمل والخريجين خاصة مع وجود قرارات من وزارة القوى العاملة بالوصول إلى تعمين كامل للوظائف بالقطاع خاصة في شرائح المهندسين والمساعدين والمشرفين والفنيين.

 

وأكد المهندس يوسف العجيلي أن مساهمة بي بي عمان في البرنامج تأتي كواجب على الشركة تجاه أبناء عمان وتأهيلهم لشغل فرص عمل متوفرة بالفعل في عمان، وسعدنا للغاية بالعدد الذي تمكن بالفعل من الالتحاق بالعمل عقب اجتيازهم البرنامج التدريبي. وأضاف أن برنامج الاستثمار الاجتماعي بشركة بي. بي. عُمان يستهدف قيمة محلية مضافة في المجتمع العماني الذي تعمل من أجله الشركة، سواء كان الاستثمار الاجتماعي في قطاع النفط والغاز أو غيره فكل لبنة نساهم في تقويتها في أبناء المجتمع تعود على الجميع. ونتطلع إلى تحقيق المزيد من النجاحات في النسخة الثانية من البرنامج الذي ساهم في إكساب الكفاءات الوطنية المهارات والمعارف اللازمة التي تعزز فرصهم في دخول سوق العمل في هذا القطاع المتنامي، وبالتالي المساهمة في دفع عجلة تنمية الاقتصاد الوطني، إضافة إلى أنّ نجاح برنامج (تحلية) يعكس إيماننا في بي. بي. عُمان بالاستثمار في مثل هذه المبادرات التي من شأنها تطوير الكوادر الوطنية.

وقال كيران أو كوين مدير المركز: تتمحور مساعي برنامج (تحلية) حول تعزيز قدرات الكفاءات المحلية وتأهيل كوادر وطنية من شأنها المساهمة في تنمية قطاع تحلية المياه في السلطنة، كما يسعدني القول إنَّ دعم شركة بي. بي. عُمان مكننا من تحقيق هذه الأهداف المرجوة على أرض الواقع.

وشهد الحفل تخريج دفعة من المتدربين الذين أنهوا البرنامج في أكتوبر 2017 للعمل كمشرفين، ونتيجة لجهود برنامج (تحلية) الحثيثة في دعم المشاركين عبر إيجاد فرص وظيفية لهم فقد حصل 17 من أصل 21  خريج منهم على فرص عمل بدوام كامل كمشرفين، علاوة على ذلك، وقع المركز مؤخراً على مذكرة تفاهم مع شركة باور ريسورز لتوظيف ستة خريجين من برنامج (تحلية) .

وكان المركز التدريبي قد استقبل في مطلع شهر فبراير الماضي 37 متدربا للنسخة الجديدة من برنامج (تحلية)، حيث تم توزيع المتدربين على مجموعتين بواقع 15 متدرباً كمشغلين وهم من حملة شهادة الدبلوم، و22  متدربا كمشرفين من حملة شهادة البكالوريوس. ويقتبس البرنامج في طريقته التعليمية والتدريبية منهجا تطويريا يتكون من ثلاث مراحل تتضمن حلقات دراسية عن نظريات التحلية، وتدريبا عمليا في محطة التحلية بمركز مدريك لأبحاث المياه، بالإضافة إلى تجربة عملية في إحدى محطات تحلية المياه في السلطنة. ومن شأن هذه الأنشطة أن تكسب المتدربين معرفة أكاديمية وعملية شاملة حول محطات تحلية المياه والإجراءات المتبعة فيها.

وقال المهندس رياض دريدي مدير التدريب في مركز مدريك لأبحاث المياه إنَّ البرنامج يهدف إلى إكساب المشاركين المهارات والمعارف اللازمة للعمل كمشغلين ومشرفين بقطاع تحلية المياه الذي يشهد نموا مطردا في السلطنة ويتطلب كوادر محلية مؤهلة للمضي به قدما، الأمر الذي من شأنه دعم جهود التعمين وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذا القطاع الحيوي.

وألقت قمرية المحرزية أول امرأة تعمل في مجال الإشراف بشركة تحلية مياه في عمان والخليج العربي، كلمة أكدت من خلالها أهمية دور التدريب الذي تلقته ضمن برنامج "تحلية" في مساعدتها على العمل في هذا المجال، وضرورة التحاق الشباب العماني بمثل هذه البرامج التدريبية التي تصقل مهاراتهم وتوسع فرصهم للالتحاق بالأعمال.

 

تعليق عبر الفيس بوك