صدور العدد 30 من مجلة "التكوين"

 

مسقط - الرؤية

طرحتْ مؤسسة بيت الغشام للصحافة والنشر والإعلان العددَ 30 من مجلة التكوين الشهرية، ويتضمَّن تجربة سياسية مهمة في تونس للمثقف والتربوي والسياسي المعارض محمد مواعدة، الذي زار السلطنة، متحدثا عن "تجربة حضارية" يقول إنها غيَّرت مجرى حياته النضالي، فطلَّق السياسة متفرغا للعمل الثقافي.

الملف الثقافي يحاور الشاعرة السورية عبير سليمان ليقترب من لحظة الكتابة الشعرية، مع نصوص لشعراء آخرين. أما المف الفني، فيحاور الفنانة التشكيلية طاهرة فداء التي تفتح دفتر ذكرياتها لتطل على أزقة مطرح وبيوتها العتيقة التي عاشت معها منذ طفولتها لتتحول معها إلى رافد إبداعي صقلته بالممارسة والقراءة والدراسة الأكاديمية، لتصبح إحدى الفنانات البارزات في المشهد التشكيلي العماني.

الملف السياحي يأخذ قارئ "التكوين" في نزهات متعددة؛ حيث يواصل حمود بن سالم السيابي تطوافه العماني، مختارا هذه المرة عقبة ريام ليطل على "سحر المكان" ويصف مرور السطان تيمور كـ"أول العابرين لنهر الأسمنت الممتد من بيت الفلج إلى بيت العلم"، وعلى ذات السياق يأتي موضوع السلسلة بوادي السحتن، راويًا حكاية الأجداد مع الطبيعة القاسية؛ كونه يربط مجموعة من قرى الوادي الواقع بولاية الرستاق مع قرى جبل شمس في محافظة الداخلية، فيما يذهب سعيد النعماني إلى أذربيجان ليروي من هناك كيف تبدو "أرض النار"، انطلاقا من باكو حيث التفاخ والخوخ والسجاد.

الملف العلمي أيضا يزخر بالمواضيع مثل "الطلاء والعطور تلوثان الهواء أكثر من السيارات"، و"مستقبل الوظائف والتعليم في عصر الذكاء الاصطناعي"، و"ما هي المدن الأكثر استعدادا للمستقبل"، و"علميا.. عقول النساء أكثر نشاطا من عقول الرجال"، و"التطبيقات الصحية على الهواتف الذكية"، و"مؤشر جديد على وجود حياة على المريخ"...وغيرها من المواضيع المنوعة.

وتأتي متابعات "التكوين" لتحتفي بالدقم المدينة التي تنهض على تجاور لونين: الأزرق والأصفر، يكتبهما البحر والصحراء؛ حيث شاركت "التكوين" الفريق الإعلامي المدعو للتعرف على ما يحدث من نهضة بناء في تلك البقعة التي كانت تبدو قصية، فإذا بها تشكل شريانا حيويا ومهما في قلب عمان الاقتصادي وهو يرنو نحو مستقبل أفضل.

تعليق عبر الفيس بوك