تكريم التميز

ها نحن نصل إلى السنة السابعة لجائزة الرؤية الاقتصادية، جائزة التميز والإبداع والابتكار، التي يتنامى معها طموحنا كلّما كبرت وامتدت وحظيت باهتمام وإقبال من المجتمع، وكلما زادت الثقة فيها وصارت محطة هامة في حياة رواد الأعمال ولبنة في الاقتصاد الوطني، وإنجازًا يكبر وينمو عاماً بعد عام؛ في إطار دعم وتحفيز المشاريع الواعدة، والشخصيات الاقتصادية، ورواد ورائدات الأعمال.

فقد آلينا على أنفسنا أن نتجاوز حدود وأطر الإعلام التقليدي، وأن نرسم خارطة طريق جديدة لدور الإعلام في خدمة المجتمع، لدعم الجهود الحكومية الهادفة لصناعة التميز والابتكار، واستثمار قدرات الكفاءات، من أجل دعم منظومة التنمية الشاملة، اقتداءً واستلهاماً لروح التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس -حفظه الله ورعاه-

اليوم نشعر بزهو ممزوج بفرحة ونحن نتابع شبابنا المبدعين متألقين فرحين بفوزهم، وبثقتهم في نتائج الجائزة التي تعتمد قواعد محددة وضوابط محكمة وتتسم بالحياد الكامل من أجل تحقيق الأهداف التي نصبو إليها.

كما نزهو باتساع محيط الجائزة والاهتمام بها من المستوى المحلي للمستوى العربي، وتنامي هذا الاهتمام لتتحول الجائزة إلى نموذج يُحتذى بين مختلف المؤسسات الإعلامية محليا وعربيا.

ونعاهد عماننا الحبيبة أن نواصل المسيرة ونكمل فك قيود العمل الإعلامي التقليدي، وأن نواصل نثر بذور المعرفة والمشاركة وثقافة المبادرة في مجتمعنا، وألا نتوقف عند حدود إحدى وعشرين مبادرة مجتمعية نوعية.. أطلقتها "الرؤية"، ثم أودعتها في أيدي المجتمع لتصبح ملكه يسعى للإسهام في تنميتها وتطويرها وتقدمها بما يخدم الوطن. سنواصل جهودنا من أجل رد الجميل لوطننا الحبيب وستظل أيدينا في أيدي رواده ومبدعيه في مختلف الميادين.

لدينا التزام واضح ورسالة نحملها على عاتقنا ونريدها ممتدة الأثر، لنواصل تدعيم أركان الريادة، ومكافأة المبدعين، ومساندة كل الرؤى والأفكار الجديدة التي تنقلنا خطوات إلى الأمام.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك