مسقط- الرؤية
تُوِّج البنك الأهلي بجائزة "التميز في المسؤولية الاجتماعية" خلال فعاليات النسخة الثانية من منتدى وجوائز عُمان للمسؤولية الاجتماعية للشركات، بحضور معالي الدكتور محاد بن سعيد باعوين، وزير العمل، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة. ويعكس هذا التتويج التزام البنك الأهلي بتبني مبادرات نوعية ذات أثر مستدام، وتكامل جهوده مع أولويات التنمية الوطنية من خلال مبادرات وشراكات مجتمعية متنوعة تسهم في تعزيز إمكانات المجتمع، وتعظيم القيمة المجتمعية على المدى الطويل.
وتسلمت الجائزة نيابة عن البنك جمانة بنت أفلح الهاشمي، مساعد المدير العام ورئيسة قسم التسويق والتواصل المؤسسي. ويُعد البنك الأهلي من المؤسسات الرائدة في القطاع المصرفي العُماني في مجال المسؤولية الاجتماعية، حيث يسعى إلى تحويل المبادرات إلى برامج مؤسسية مستدامة تحقق أثرًا اجتماعيًا واقتصاديًا ملموسًا.
وتشمل هذه الجهود برامج متنوعة لدعم الأسر المعسرة، وتمكين المرأة، وتعزيز التعليم الدامج للطلاب المكفوفين، إلى جانب المبادرات الرمضانية ومبادرة العودة إلى المدارس. كما يأتي اللقاء الإعلامي السنوي للبنك ضمن هذه الجهود، لتسليط الضوء على المبادرات المجتمعية وتعزيز الشراكات مع الإعلام، مما يعكس التزام البنك بالاستثمار في الإنسان وبناء قدرات مجتمعية تثمر في بناء الوطن.
وقالت جمانة الهاشمية: "نفخر في البنك الأهلي بهذا التكريم الذي يعكس جهودنا المتواصلة لترسيخ ثقافة المسؤولية الاجتماعية وتعزيز أثر مبادراتنا المجتمعية، إذ يسعى البنك من خلال نهجه المسؤول على الابتكار في تقديم الحلول الاجتماعية الشاملة، والاستثمار في الإنسان والمجتمع بصفتهما ركائز أساسية لنهضة الوطن، وإن التزامنا المجتمعي يتشكل في استراتيجية متكاملة تعزز الشراكة مع مختلف الفئات من أفراد المجتمع، بما يعكس رؤيتنا في أن يكون البنك شريكًا في التميّز على جميع الأصعدة."
وركزت فعاليات النسخة الثانية من منتدى وجوائز عُمان للمسؤولية الاجتماعية للشركات على التحول من المبادرات الجزئية والجهود المؤقتة إلى منظومة وطنية مستدامة للمسؤولية الاجتماعية تقوم على الحوكمة وقياس الأثر، وتعظيم العائد الاجتماعي والاقتصادي، كما ناقش المنتدى أهمية دمج الاستدامة ضمن استراتيجيات الشركات وربط الأداء الاجتماعي والبيئي بسلاسل القيمة، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية عُمان 2040 ويعزز دور المؤسسات في بناء مجتمع ممكن ومستدام.
ويعكس هذا التتويج التزام البنك الأهلي بالريادة في المسؤولية الاجتماعية، حيث يشكل نموذجًا يُحتذى به في القطاع المصرفي العُماني، كما يؤكد أن الاستثمار في المجتمع ليس مجرد واجب اجتماعي، بل منظومة متكاملة تعزز من دور المؤسسات في خدمة التنمية الوطنية الشاملة، وتثبت قدرة البنك على الموازنة بين النجاح الاقتصادي والمسؤولية المجتمعية، بما يعزز مكانته كشريك موثوق ومؤثر في مسيرة النهضة الوطنية.
