لم يكن أنتوني بتلر  يعرف أنه بامتثاله لشرطي المرور للتنحي عن الطريق والوقوف جانبا ثم  سحب رخصته لعدم امتلاكه لوحة ترخيص أمامية على سيارته، سوى بداية فقدانه لبقايا رماد ابنته الرضيعة  "كل رفاتها تقريبا ضاع"، يقول بتلر لصحيفة شيكاغو تريبيون: "ليس لدي أي شيء آخر لأتذكرها."

و قصة بتلر التي شرحها لـ Fox 32 أنه خلال توقفه، طلب  منه نائب مأمور شرطة مقاطعة ويل الموافقة على تفتيش السيارة، وقال بتلر، عثر الضابط على قارورة متدلية من مرآة السيارة  تحتوي على رماد ابنة بوتلر الرضيعة، ماريا، التي ماتت بعد أقل من أسبوعين من ولادتها في عام 2014 بسبب خلل في القلب الخلقي، كان يرتديها دائما حول عنقه، لكنه وضعها في السيارة في وقت مبكر من ذلك المساء لمنعها من الانسكاب أثناء قيامه بإصلاح سيارته.

و تفجرت الحيرة في أوساط الشرطة بعدها، حول ما اذا كانت التهم تجاه الضابط ستتمثل في أخذه موافقة الأب على السماح له باختبار ميداني، أو ما اذا كان حريصا على عدم انسكاب محتوى القارورة .

ويقول بتلر عندما عاد إلى سيارته، كان غطاء القنينة مفقودا وانتشر رماد ابنته في جميع أنحاء وحدة التحكم الأمامية، مما  اضطررت معه لإزالة ما تبقى ، ويكمل بتلر متحسرا . "خسارة ابنتي مرتين - لا مبرر لها