مسقط - الرؤية

دشَّنت واحة المعرفة مسقط -الذراع التقنية للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية، وشركة شنايدر إليكتريك، الشركة الفرنسية الرائدة في مجال التحوّل الرقمي لإدارة الطاقة والتحكّم الآلي- وبالتعاون مع السفارة الفرنسية في السلطنة، منصة الحلول الابتكارية تحت مسمى "مركز الابتكار على عجلات"؛ وذلك تحت رعاية سعادة رينود سالينز السفير الفرنسي المعتمد لدى السلطنة.

وتقدم المنصة ابتكارات الاستدامة التي تمكِّن المواطنين والمقيمين والشركات من توفير الوقت والمال من خلال العمل في مرافقهم، وتأتي دعماً لـ"رؤية عمان 2020"؛ من خلال عمل مقدمي الخدمات في السلطنة بالاستثمار بشكل كبير في ابتكارات إنترنت الأشياء التي تُسهم في تعزيز المرافق الذكية. فبحسب تقرير صادر عن مركز تيك ساي للأبحاث «TechSci Research»، توقع أن يتضاعف سوق الشبكات الذكية في دول مجلس التعاون الخليجي ثلاثة أضعاف، ليصل إلى حوالي 1.7 مليار دولار بحلول العام 2026.

وأوضح سعادة السفير رينو سالينس سفير الجمهورية الفرنسية المعتمد لدى السلطنة، أن الدور الذي تلعبه الشركات الفرنسية يعد رئيسيًّا في التحول الرقمي والتطور الاقتصادي على الصعيد المحلي في السلطنة، وأكد أن التجارة الثنائية بين الطرفين تصل إلى 500 مليون يورو، وأضاف أن الطاقة والمرافق يوفران فرصة كبرى للشركات الفرنسية كشنايدر إلكتريك لتبادل أفضل الممارسات ودعم تحديث المرافق في السلطنة.

وأكد ناصر المالكي القائم بأعمال مدير عام واحة المعرفة مسقط، أن نمو السكان والأعمال في السلطنة يستدعي من الحكومة ضمان مرافق آمنة وموثوقة وفعالة، كما أضاف المالكي أنه وبالتعاون مع شنايدر إلكتريك نقوم بالتحول رقميًّا من خلال حلول إنترنت الأشياء التي ممكن من خلالها تلبية الطلب على الطاقة وتمكين الناس من رصد وتحسين استخدام المرافق الخاصة؛ حيث يعرض "مركز الابتكار على عجلات" مختلف الحلول والخدمات المبتكرة التي تقدمها شركة شنايدر إلكتريك في مجالات مختلفة كقطاعات البناء والنقل والمياه والصرف الصحي، والنفط والغاز، والمرافق، ومركز البيانات.

وقالت حنان درويش رئيس شنايدر إلكتريك لمنطقة الخليج وباكستان: تقوم المرافق بتحديث البنية التحتية للتكنولوجيا تماشياً مع التطور، ونعمل بشكل وثيق في السلطنة لتعزيز الشبكات الذكية والمدن الذكية ودعم المباني الذكية الأكثر كفاءة في استهلاك الطاقة، كما أكد المهندس حسن العبدواني الرئيس التنفيذي لشركة فولتامب للطاقة، أن المدن والشبكات الذكية من ممكن أن تكون مشاريع كبيرة ومعقدة تحتاج شركاء للاستفادة من المعرفة والخبرة التي لديهم لتبسيط وتسريع مشاريع إنترنت الأشياء وتبادل التدريب بين الموظفين لتحسين المشاريع.