تكريم وتشجيع

من أجل المُضي قُدماً في تحقيق أفضل النتائج، حرصتْ السَّلطنة على تكريمِ المجيدين في قطاع الرياضة على كلِّ المستويات كلَّ عام، في مُبادرةٍ ذات أهدافٍ راقية؛ تتمثلُ في الانحياز للشباب، وتكريم الجهود، وتحفيز الناجحين على مزيد من العمل من أجل رفع اسم السلطنة عالياً في المحافل الدولية المختلفة، فما أجمل ارتفاع العَلم العُماني في مُختلف المسابقات عند الفوز.

ورَغْم أنَّ النتائج التي تحققت العام الماضي لم ترقَ لمستوى الطموح، إلا أنَّ التكريم يأتي للتشجيع على المواصلة، وإعطاء الكثير من جُرعات التفاؤل والأمل في إنجازات أكبر وبطولات أكثر؛ فالروح البطولية العُمانية أمامها الكثير من الإنجازات لتحققها فتُذهل العالم.

لهذا؛ ازدانتْ ليلة أمس بفرحة أكثر من 450 لاعباً ولاعبة، ضمن المجيدين في الأنشطة الرياضية، كرَّمتهم السلطنة -ممثلة في وزارة الشؤون الرياضية- تحت رعاية معالي الشيخ سعد بن محمد بن سعيد المرضوف السعدي وزير الشؤون الرياضية، وبحضور عدد من كبار المسؤولين في مختلف فروع الرياضة العمانية، إضافة لمسؤولي الشركات والإعلاميين.

نعم.. هي إنجازاتٌ أقل ممَّا نحلم، لكن علينا القول إنَّ هناك الكثير من الانتصارات تحققت العام الماضي، يستحقُّ أصحابها التكريم والتشجيع على مُواصلة النجاح وبذل المزيد من الجهود في المشاركات الرياضية القادمة، وهي إنجازات جاءت بفضل الدعم والرعاية السامية المتواصلة من لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- وتوجيهاته السديدة لتعزيز مكتسبات الشباب، واستجابةً لتطلعات وطموحات الرياضيين في السلطنة.

وهناك من أبطالنا من حَصَدوا الذهب، وهناك من تصدَّروا الترتيبات في بطولات دولية وإقليمية؛ ومنها على سبيل المثال: الميدالية الذهبية التي حصل عليها بطلنا أحمد الحارثي في بطولة العالم لبناء الأجسام، وهيثم الزدجالي في البطولة نفسها.

وهو تكريمٌ يسعى للتأكيد على أهمية ممارسة الرياضة باستمرار، في سبيل تحقيق العديد من الفوائد في مُجتمعنا الشاب، وصولا للمستوى الاحترافي؛ بما يُسهم في نمو القطاع الرياضي، وتحسين مستوى المشاركات العُمانية في المنافسات الإقليمية والدولية، ويرفع اسم السلطنة عاليا في المجال الرياضي، خاصة وأن الدولة لا تدَّخر وسعاً من أجل دعم الرياضة والرياضيين في كافة المجالات؛ سواء كان ذلك على مستوى الأندية أو الأفراد.

تعليق عبر الفيس بوك