مليون زائر للمعرض .. وتكريم أفضل 5 مبادرات قرائية مع إسدال الستار

...
...
...
...
...
...
...
...

الرؤية – مدرين المكتومية

رعى أمس معالي الدكتور عبد المنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام ورئيس لجنة معرض مسقط الدولي للكتاب اختتام فعاليات الدورة 23 لمعرض مسقط الدولي للكتاب وذلك بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض.

وقد شارك في المعرض (783) دار نشر منها بشكل مباشر (603) دور نشر، وبشكل غير مباشر "التوكيلات" (180) من (28) دولة جاءت مصر في المرتبة الأولى بأكبر عدد من المشاركات والتي وصلت إلى (150) مشاركة، بالإضافة إلى كتاب الطفل والفعاليات والمناشط المرتبطة به، على مساحة إجمالية مشغولة للمعرض (12,114) مترا مربعا بواقع (1200) جناح.

بدأ الحفل بكلمة ألقاها سعادة الشيخ حمد بن هلال المعمري وكيل وزارة التراث والثقافة لشؤون الثقافة ونائب رئيس اللجنة الرئيسية قال فيها: قبل 10 أيام انطلقت هذه الفعالية وها نحن نختتم هذا المعرض الجميل بكم، كل الشكر للجنة الرئيسية والقائمين واللجان الفاعلة والقائمة على المعرض، فقد عملت اللجان وبذلت جهدا جبارا ومضنياً وقد استضافت صلالة ضيف شرف هذا العام ومن هنا ومن هذه اللحظة فقد تم التنسيق للمعرض القادم فكما قال معاليه فإنَّ المعرض قد تحول إلى حالة إنسانية لأنها من الإنسان للإنسان.

من ثم ألقى كلمة صلالة الشيخ سعيد الشنفري قائلاً: نسدل الستار بعد ١٠ أيام كانت عامرة بالثقافة حيث شهدت أروقة المعرض تزاحما ملحوظا ونتاجا فكريا إنسانيا عظيما، كما شهدت نشاطا ثقافيا كبيراً، ومدينة صلالة ساهمت بعدد من الفعاليات من خلال تنظيم أمسيات وقراءات ومحاضرات وقد كان للشباب نشاط حيث تم تنظيم محاضرات وحوارات متميزة ومن خلال مشاركة مدينة صلالة تم تقديم بعض العروض العلمية والمسرحيات وقد جسد صلالة وعكس تاريخها وتم تدشين كتب وتوقيع إصدارات جديدة وقد شهد الجناح إقبالا كبيرا خاصة وأن معرض مسقط الدولي للكتاب قد اكتسب شهرة واسعة.

بعد ذلك أعلن الدكتور محمود الريامي رئيس لجنة تقييم المبادرات القرائية عن المبادرات الفائزة من 27 مبادرة شاركت، وجاءت في المركز الأول مبادرة "بالقراءة تبني الإنسان" - فريق تطوعي تحت مظلة مجموعة نماء، والثاني مبادرة هيا نقرأ مع مرشد- مركز التكنولوجيا للإعلام، وفي المركز الثالث مبادرة أنا أقرأ أنا مثقف- مدرسة سعد بن عبادة بولاية عبري  والرابع  مبادرة  مدرسة سيح السندة بجعلان بني بو علي، والخامس مبادرة صوتي حياة.

وقد شهد المعرض مشاركة 53 جهة رسمية، من السلطنة ومن مختلف دول العالم، وعدد المشاركين في قسم الكتاب الأجنبي (32) دار نشر ومكتبة من دول خليجية وعربية وأجنبية، وفيما يخص إجمالي عدد العناوين التي عرضت فبلغ (500,000) عنوان يمثل منها 35% إصدارات حديثة.

وقد تم تخصيص أربع قاعات متكاملة للفعاليات الثقافية وركن موسع للبرامج الثقافية للطفل لمناشط وبرامج الطفل، وتخصيص ركن لفعاليات المبادرات المجتمعية الثقافية، وإنشاء المقاهي الثقافية في عدد من الأجنحة المشاركة، ومشاركة الجهات ذات العلاقة بصناعة ونشر الكتاب من خلال حضور مؤلفين لتوقيع إصدارات وإبرام عقود الإنتاج والنشر، ومشاركة المؤسسات المعنية بصناعة الكتاب وما يتصل به من إعداد وتجهيز وتغليف وإخراج فني، دور نشر من مختلف دول العالم.

كما شاركت في المعرض هذا العام أكثر من 70 فعالية ثقافية واشتملت أيضا على ندوة لثلاثة من العلماء الراحلين بالإضافة إلى ندوة حول أحد رواد المسرح وهو المرحوم حسين عبد الرضا. وشاركت في الفعاليات الثقافية كل من وزارة التراث والثقافة ووزارة التعليم العالي والنادي الثقافي إلى جانب الجمعية العمانية للكتاب والأدباء والمتحف الوطني ووزارة التنمية الاجتماعية إلى جانب مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، إلى جانب اللجنة الوطنية للشباب واللجنة العمانية لحقوق الإنسان ومجلس البحث العلمي ومرسم الشباب، والجمعية العمانية للمكتبات والمعلومات، جمعية النور للمكفوفين، والمركز الوطني للإحصاء والمعلومات، إلى جانب المركز الإحصائي لدول الخليج العربية ومكتبة العلياء العامة ومكتبة ذاكرة عُمان بالإضافة إلى مكتبة كتب 234 ومؤسسة القانون والحياة وصالون سعيدة خاطر الثقافي وصالون فاطمة العلياني الأدبي وأيضًا الكلية العلمية للتصميم والجامعة العربية المفتوحة وهيئة الشارقة للكتب.

كما أن المعرض تضمن ركن الطفل حيث إن فعاليات ومناشط الطفل كانت في حدود 5 أركان أساسية وهي (أصدقاء الكتاب، أنا أستطيع، قرية الألوان، المسرح، والقرية العلمية).

تعليق عبر الفيس بوك