ساعة واحدة بصحبة الهاتف النقال تكفي

كلما زاد عدد الشباب الذين يقضون وقتهم لمتابعة شاشة تلفونهم المحمول سواء للعب، أو متابعة شبكات التواصل الاجتماعي أو ارسال رسائل أو المشاركة في العاب الفيديو ... كلما قلت سعادتهم .

كانت هذه هي النتيجة التي توصل إليها فريق بحثي متخصص في علم النفس بجامعة ساندييجو حيث أشارت صحيفة الإيكو إلى أن هذا الفريق سأل مليون شاب تتراوح أعمارهم بين ١٣-١٧ سنة وطلبوا منهم سرد يومهم وتفاعلاتهم الاجتماعية من بداية اليوم وحتي نهايته بالاضافة إلى اهتماماتهم خارج شاشة التليفون سواء كانت رياضة أو قراءة او غيرها .

وعن طريق البيانات وتحليلها توصل الفريق البحثي إلى أن الشباب الأكثر سعادة هم من يقضون أقل من ساعة يوميا أمام شاشة التليفون، ويظل الأمر في نطاق الأمان اذا لم يمض أكثر من ساعتين ولكن الغريب أيضا أن الامتناع تماما عن شاشة التليفون لا يسبب هو الآخر السعادة.

 

تعليق عبر الفيس بوك