قررت الولايات المتحدة الأمريكية تنفيذ قرارها بنقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس يوم 14 مايو المقبل وذلك بالتزامن مع احتفالات الكيان الصهيوني بالعيد السبعين لقيام إسرائيل، وذلك في تحد سافر للرأي العام العالمى، الذي يعارض بشدة هذه الخطوة ويعتبرها تقويضا لعملية السلام. من ناحية أخرى عبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية  عن سعادة بلاده بسبب ما أسماع  بالخطوة التاريخية وقال نحن فى انتظار أن نشهد هذا الافتتاح .

اما الفلسطينيين من جانبهم فهم يحيون ذكرى النكبة أى اقامة دولة اسرائيل فى 14 مايو بعد طرد آلاف الفلسطينيين من أرضهم وما أعقبها من حرب بين العرب وإسرائيل عام 1948 .

ويرى الجانب الفلسطينى أن تنفيذ هذه الخطوة يعني أن إدارة ترامب قد اختارت أن تكون جزء من المشكلة وليس جزء من حلها .