خرجت فتاة شابة من السلفادور بالغة من العمر 34 عاما من السجن بعد قضائها 11 عاما وراء القضبان، وذلك بتهمة إجهاض نفسها .

وأشارت صحيفة " ناشونال بوست " إلى أن السلفادور تعد من الدول الأكثر صرامة والتي يعاقب قانونها علي جريمة الإجهاض، حيث تصل العقوبة إلى السجن 30 عاما.

تم  إلقاء  القبض علي هذه الفتاة الشابة التي أعتبر القضاء جريمتها جريمة مزدوجة وهي الإجهاض في الشهر التاسع من الحمل وولادة طفل ميت وكانت لا تزال غير واعية ، وهو ما نفته الفتاة حيث كان الأمر خارج عن ارادتها الأمر الذي سهل علي فريق الدفاع تخفيف الحكم من 30 عاما إلى 11 عاما .

وقالت الفتاة عند خروجها: "لاشيء يضيع هباء" وأنها سعيدة بلقاء أسرتها من جديد بعد غياب 10 سنوات و7 أشهر وراء القضبان.