رسالة إلى: "الشاعر القدير محمد آدم"

...
...

د. هناء علي غنيميّ – المنصورة – مصر

 

جسر
وبعض قطرات منداة
لا زالت تفصل بيننا
توشك ابتسامة الفجر أن تطفئ ملامحها
لولا تلك الروح التي سرت بماء الحلم على مرمى الرياح

للاستعارة نبوءات عديدة
منها ما يجاور الجسد في حقل احتمالات يراها النهار بعينه المجردة

ومنها ما يحمله عبر ثقوب
تنتصب خشية الانفلات من قطار الأماني

أيها القطار تمهل قليلا ريثما أعود

ربما لم تحسب كل تلك الفراشات
التي مرت بين جناحينا

أتذكَّرُ أنني كلما قرأت
،،،،،أمس واريناه التراب،،،،،
تتصاعد من روحي أبخرة وقشور جافة
تمسكها رائحة الماضي
،،،،،يهذي وتتشقق زنزانته،،،،،

ألم يعهد إليك وقتئذ
أن يضم البحر بكل جوارحه إلى صدري
فقط سيدع كل تلك الشوائب تمر
كأن شيئا لم يكن

الميتافيزيقا حديقة هادئة
تعلو وتنخفض فيها روحك الرنانة

لنضع كل أوزارنا هناك
ثم لنفرض مثلا أن البحر يمتلئ بالفوضى
وتلزمنا سونيتات بيضاء
كي نسكت فاه،

أن الروح قد تهبط فجأة
من سمائها العاطلة

منذ ساعة وهي تدور
و تتفتح قنواتنا
Just  open  your  imagination
1
2
3
أوووه
لقد التهبت أطراف شمسنا الباردة

تعليق عبر الفيس بوك