مسقط - زينب الخزيمية
تصوير/ إبراهيم العريمي
يشهد مهرجان مسقط هذا العام حضور زوار من جنسيات متعددة من مختلف دول العالم، يتوافدون يومياً للاستمتاع بفعاليات المهرجان، ويشهد متنزه العامرات العام، حضوراً نسائيا لافتاً، وإقبالا على أركان معينة أبرزها المعرض الاستهلاكي والقرية التراثية وقرية الألعاب وغيرها.
التقينا بكلثم النجدي من مملكة البحرين، حيث قالت"أتيت إلى سلطنة عمان منذ ما يقارب 3 سنوات، ودرست في معهد لتعلم لغة الإشارة، وانجذبت كثيراً للثقافة العمانية وأحببتها وأصحبت أتردد بين فترة وأخرى على عمان للتعرف على المناطق السياحية والصروح الثقافية "ثم واصلت" وجدت التميز والعراقة في كل شبر من عمان وطبعاً الأخلاق العمانية العالية، كما أنني للمرة الأولى أزور مهرجان مسقط، حيث أثار إعجابي كل ركن في المهرجان لاسيما القرية التراثية والركن المضيء والقرية البدوية".
وتقول أماني الصالح من دولة الكويت "انطباعي عن المهرجان رائع كما أنه يحتوي على الفنون الشعبية والحرف التقليدية والتنوع الكبير للفعاليات وهناك تشابه بين الثقافة الكويتية والعمانية، زرت الشواطئ اللامعة الجميلة مثل شاطئ القرم وجزيرة الديمانيات والجبل الأخضر وعدد من المناطق السياحية الراقية التي بالفعل يجب على الآخرين اكتشافها بالفعل وأنصح الجميع بزيارة السلطنة لأنها تحفة بنظافتها وتعامل الناس فيها".
وأوضحت فاطمة الدوسرية من مملكة البحرين أنها تزور السلطنة لأول مرة، وأثناء زيارتها توجهت مباشرة إلى مهرجان مسقط الذي شاهدت فيه ثراء فكريا وحضاريا واهتماما بالتراث والثقافة، وتنوعاً في الفعاليات المحلية والدولية.
وأشارت إلى أنها قامت بتصوير وبث عدة مقاطع وصور ومشاهد جميلة لهذا المهرجان عبر حساباتها في التواصل الاجتماعي التي يزيد عدد متابعيها عن نصف مليون.
وقالت: تشرفت بحضوري إلى سلطنة عمان ونقل هذه الفعاليات لمشاركة مُتابعي من مختلف دول الخليج وخارجها، وأعجبت بالعادات والتقاليد مثل: الحرف اليدوية والمشغولات، والزي العماني، وصناعات التراث، والأهازيج والفنون، وأيضا الأكلات الشعبية.
ومن المملكة الأردنية الهاشمية شادية أبو كشك، معلمة لغة عربية تقول :"المهرجان وجهة ثقافية وإعلامية وسياحية ويرفع اسم عمان عالياً ، كما أن عمان ملتقى السلام ولمختلف الجنسيات من مختلف الثقافات، وهذه المرة الثالثة التي أزور المهرجان وأعجبتني القرية التراثية والتي أحرص على زيارتها في كل مرة، فهذا الركن يذكرنا بالماضي وأشياء جميلة كما أن هناك تشابها مع الثقافة الأردنية وفي اللهجة في بعض الكلمات لا سميا البدوية وأشعر أنني في بلدي الثاني ولست غريبة، كما زرت بعض الأماكن الأخرى في عمان مثل بر الجصة والجبل الأخضر وعين الكسفة".
ماسيشكرا من الهند تقول "أقيم في سلطنة عمان منذ مايقارب 20 عاماً، كما اعتدت على المجيء إلى المهرجان كل عام للتعرف على الثقافة العمانية وأكثر الأركان التي أثارت إعجابي هي القرية التراثية أما العائلة فأثارت إعجابها الألعاب النارية وركن الألعاب للأطفال وسأقوم بالمجيء كل عام ".
وتقول ميري بيل من الفلبين المقيمة في السلطنة منذ 13 عاماً "هذه الزيارة الأولى للمهرجان حيث أعجبت بالعروض المسرحية والألعاب النارية، كما أنني خضت تجربة ركوب الجمل وقمت بتصوير الفنون الشعبية الأصيلة الجميلة، كما تعلمت بعض من اللهجة العمانية كما زرت وادي بني خالد وولاية نخل وهي جميلة للغاية.
وقالت نويوس ديبراي من بورتوريكو "أحببت الأشغال اليدوية والحرف التقليدية العمانية وأثار إندهاشي هذا الاحتراف الواضح والإبداعات الحرفية، وجمال ودقة في التصماميم مثل الفخار والنسيج وغيرها والمهرجان في غاية الروعة، كما أنني أملك شركة منذ سنة ونصف السنة، حيث وجدت سلطنة عمان أفضل دولة للاستثمار حيث الأماكن وحركة التجارة والأمن والأمان ".