وزير الإعلام: من يتابع الإعلام العماني يجده منحازا للحق والعدل والسلام
بدأنا التحضير لإنشاء أول مكتبة إعلامية متخصصة وتأسيس المتحف الإنساني ومركز الحوار الإعلامي
العام الماضي شهد عدة مكاسب منها التوقيع على أول ميثاق شرف للمهنة وإنشاء مركز الاتصالات
الرؤية - محمد قنات - عادل البلوشي
رعى صاحب السمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد وزير التراث والثقافة مساء أمس احتفالية ملتقى الأسرة الإعلامية الثاني، حيث أشرفت على تنظيمها وزارة الإعلام وجاءت نسخة هذا العام من ملتقى الأسرة الإعلامية الثاني بعنوان "إعلامنا عهد يتجدد" وذلك بالقاعة الكبرى بمركز جامعة السلطان قابوس الثقافي بحضور عدد من أصحاب المعالي الوزراء والسعادة الوكلاء والإعلاميين بمختلف المؤسسات الإعلامية وطلاب قسم الإعلام بجامعة السلطان قابوس والمؤسسات التعليمية المختلفة.
وألقى معالي الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام كلمة حيث قال فيها:" إن الشراكة الاستراتيجية لوزارة الإعلام مع الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون وجامعة السلطان قابوس بأن يأتي ملتقى الأسرة الإعلامية الثاني لنتحاور بشأن المستقبل الإعلامي.
وأضاف:" تحقق للإعلام في العام الماضي بفضل الجهود مع عدد من الجهات المساندة العديد من المكاسب من بينها التوقيع على أول ميثاق شرف للمهنة وإنشاء مركز الاتصالات الخدمية وتأسيس مركز الإعلام المجتمعي واستكمال مهارات التعامل مع الأجانب واستمرار مسابقة الإجادة الإعلامية كما أنه صدر المرسوم السلطاني الذي قضى بإنشاء مركز التدريب الإعلامي"
وتابع معاليه في كلمته:" الآن بدأنا التحضير لإنشاء أول مكتبة إعلامية متخصصة في الشأن الإعلامي إلى جانب بدء العمل في تأسيس المتحف الإنساني ومركز الحوار الإعلامي"
وفي ما يتعلق بمسابقة الإجادة ذكر معالي الدكتور وزير الإعلام أنه تم تخصيص المسابقة للعام الحالي ٢٠١٨ للإذاعة والتلفزيون وختم حديثه بقوله: من يتابع الإعلام العماني يجده منحازًا للحق والعدل والسلام".
واستهلت فقرات الحفل بتكريم الفئات الإعلامية المستحقة حيث تم تكريم رواد الصحافة العمانية، وهم: سعيد بن سمحان الكثيري من مجلة العقيدة وحبيب بن محمد نصيب من مجلة الأضواء وصادق بن حمد العبدواني من مجلة الأسرة وحمود بن سالم السيابي، كما قام صاحب السمو السيد وزير التراث والثقافة راعي الحفل بمعية معالي الدكتور وزير الإعلام بتكريم الإعلاميين الرواد المغفور لهم وهم نصر بن محمد الطائي وعيسى بن محمد الزدجالي وطالب بن سعيد المعولي وسالم بن محمد الغيلاني، كما تم تكريم رئيس وأعضاء اللجنة الرئيسية لمسابقة الإجادة الإعلامية وهم سعادة علي بن خلفان الجابري وكيل وزارة الإعلام والدكتور خالد بن عبدالرحيم الزدجالي وحمدان بن سليمان الحميدي والدكتور عبدالله بن خميس الكندي ويوسف بن خلفان الشامسي وعوض بن سعيد باقوير وسعود بن سليمان الغماري وشمل التكريم أيضا رئيس وأعضاء لجنة التحكيم لمسابقة قسم الصحافة.
وتواصلت الفقرات عبر تكريم الإعلاميين الذين بذلوا جهودا كبيرة في المؤسسات الإعلامية الخليجية وهم: ماضي خميس وحميد بن خالد البلوشي وخليل بن إبراهيم البلوشي وحسن بن عبدالله البلوشي وفاطمة اليزيدية وسلطان العامري باعتباره أول مذيع للغة الإشارة بالوطن العربي والسيد علي بن حمود البوسعيدي مؤسس مؤسسة بيت الغشام.
وتم أيضًا تكريم المؤسسات الإعلامية المختلفة التي ساهمت في نقل أحداث ومنافسات دورة كأس الخليج الثالثة والعشرين بالكويت.
وخصصت وزارة الإعلام فقرة خاصة ضمن برنامج الاحتفالية عبر تكريم الفائزين بجوائز إعلامية دولية وهم فهد الزدجالي الفائز بمسابقات الكاريكاتير الصحفية وبرنامج نوافذ وبرنامج في رحاب المساء وبرنامج فيلم حكاية من زنجبار وعبدالله البرواني الفائز ضمن أفضل ثلاث شركات طلابية لبرنامج إنجاز وخالد بامخالف الفائز في مسابقة المناظرات.
بعدها قام راعي الحفل وسعادة علي بن خلفان الجابري بتكريم الفائزين بجائزة مسابقة الإجادة الإعلامية حيث جاءت النتائج بفوز يحيى بن سعيد السليماني من جريدة عمان أوبزرفير في مجال الخبر الصحفي وفي مجال المقال الصحفي حصل على جائزة المركز الأول نزار بن مسعود المسلمي بالمناصفة مع أحمد بن سعيد الجهضمي.
وفي مجال التحقيق الصحفي فاز نوح بن ياسر المعمري من جريدة عمان بالمركز الأول بينما حصل على جائزة الحديث الصحفي: هدى بنت حمد الجهورية بينما نال المصور الصحفي سالم المحاربي بجائزة مجال التصوير الصحفي.
وعلى صعيد التنافس بين طلاب الصحافة والإعلام بقسم الإعلام بمختلف مؤسسات التعليم العالي فازت أسمهان الهنائية في مجال التحقيق الصحفي وفي مجال الحديث الصحفي فازت كلثم الدرمكية بالمناصفة مع رقية الكندية وسجلت المسابقة مشاركة واسعة من قبل الصحفيين والكتّاب حيث بلغ عدد الأعمال المشاركة في الدورة الحالية ١١٥ عملاً من ثماني عشرة مؤسسة صحفية وجهات إعلامية لديها أنشطة إعلامية إضافة إلى قسم الإعلام في مؤسسات التعليم العالي.
وتوالت فقرات الحفل عبر عرض فيلم تضمن خطابا لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- متحدثًا عن أهمية الإعلام والدور الذي يقوم به في المجتمع.
كما تم عرض فاصل مسرحي تحدث عن جوانب الإبداع الشخصي وأهمية استثماره بالطريقة الصحيحة إلى جانب أهمية الصحافة في التعبير عن الأحداث المختلفة.
