نعيش اليوم فجوة بمستويات مختلفة بين الجيل الأول (صناع النهضة) والجيل الثالث (شباب اليوم)؛ وذلك لاختلاف المرجعيات الفكرية والقيمية وتباين التجربة المعاشة خلال الأربعين عاماً الماضية.شهدنا جميعا ما سببته هذه الفجوة من تصادم عبرت عنه بوضوح وجلاء حركة الاعتصامات والوقفات الاحتجاجية.فبينما نجد الجيل الأول محافظ على قيمه وإنجازاته وامتيازاته، يتمسك الجيل الثالث بتطلعاته وطموحه وقيمه الجديدة.