جمهور أوبرا وينفري يدعوها للترشح بانتخابات الرئاسة

لوس انجليس- رويترز

أشعل محبو مقدمة البرامج الأمريكية أوبرا وينفري موقع التواصل الاجتماعي تويتر أمس الإثنين مطالبين إيّاها بالترشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية بعدما ألقت في حفل توزيع جوائز (جولدن جلوب) كلمة ملهمة دعما لمن كشفن حوادث التحرش الجنسي داخل هوليوود وخارجها.

وانهالت التغريدات تحت وسمي (أوبرا وينفري رئيسة) و(أوبرا 2020) بعد انتهاء كلمتها في الحفل الذي صارت خلاله وينفري أول امرأة من أصل أفريقي تحصل على جائزة (جولدن جلوب) الفخرية عن مجمل أعمالها.

وحظيت الممثلة ومقدمة البرامج والمنتجة التلفزيونية الشهيرة وينفري (63 عاما) بتكريم وحفاوة كمثال يُحتذى به وشخصية نسائية قوية. ووينفري هي أيضًا الرئيسة التنفيذية لقناة التلفزيون الخاصة (شبكة أوبرا وينفري -أون) التي تمتلكها.

ووسط سيل التغريدات التي دعت وينفري للترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة في نوفمبر من عام 2020 كتبت كاسي آرسينولت من تلفزيون بوسطن "هذا الخطاب كان شاملا. حان الوقت لأن تكون أوبرا رئيسة".

وفي الماضي عبرت وينفري عن عدم اهتمامها بالترشّح للرئاسة. وقالت وينفري في مقابلة مع تلفزيون (سي. بي. إس) في أكتوبر، لدى سؤالها عما إذا كانت ستسعى لخوض انتخابات 2020، ردت بالقول "لن أترشح لأي منصب".

وجاء تكريم وينفري في عام خيمت فيه على الحفل، الأول في موسم جوائز هوليوود والسابق على حفل الأوسكار، ظلال فضيحة تسببت في سقوط العشرات من الرجال النافذين في المجال مع كسر النساء أعواما من الصمت.

وارتدت وينفري مثل الكثير من الحضور ثوبا أسود إظهارًا لدعمها لضحايا التحرّش الجنسي. وانضمت بحصولها على جائزة (سيسل بي. دوميل) التي تمنحها جولدن جلوب سنويا عن مجمل الأعمال إلى قامات في مجال السينما والترفيه من أمثال ميريل ستريب وستيفن سبيلبرج وباربرا سترايسند وصوفيا لورين.

واستغلت وينفري خطابها للإشادة بنساء كشفن عن قصص تعرضهن للتحرش الجنسي وانتهاكات ولإعلان أن "يوما جديدا يلوح في الأفق" للفتيات والسيدات.

ونشأت وينفري في فقر مع أم عزباء ثمّ شقت طريقها إلى النجاح كمقدمة برنامج (ذا أوبرا وينفري شو) الحواري على مدى 25 عاما قبل أن يتوقف في 2011.

وقالت في كلمتها "أريد أن أعبر عن امتناني لكل النساء اللائي تحملن سنوات من إساءة المعاملة والاعتداء لأنهنّ، مثل أمي، كان لديهنّ أطفال يحتاجون الطعام وفواتير يتعيّن دفعها وأحلام يتطلعن لتحقيقها".

وفي العام الماضي قدرت مجلة (فوربس) أنّ صافي ثروتها بلغ ثلاثة مليارات دولار ووضعتها المجلة في المركز الثالث في قائمة أغنى النساء العصاميات في أمريكا.

تعليق عبر الفيس بوك