يسهم في صقل مهارات المشاركين في مجال إدارة المشاريع

تواصل برنامج "الكفاءات الحكومية" وسط مشاركة فاعلة من المديرين

مسقط-الرؤية

يواصل برنامج "الكفاءات" الحكومية في نسخته الثانية -الذي تنظمه وزارة الخدمة المدنية، بالتعاون مع معهد الإدارة العامة، وإحدى مؤسسات القطاع الخاص شركة كفاءة للموارد البشرية- نجاحاته، وسط مشاركة فاعلة من الوحدات الحكومية والنخب المحاضرة التي أثرت البرنامج بمداخلاتها القيّمة والثرية، وهو برنامج يستهدف مديري العموم ومن في حكمهم، ويأتي إقامة هذا البرنامج -الذي انطلق في مرحلته الثانية في السابع عشر، واستمر لغاية الحادي والعشرين من ديسمبر 2017م- لمواجهة التحديات التي يشهدها العالم في كافة مؤسساته، والتي تتطلب تقديم الأفكار المبتكرة والأساليب الجديدة في الوظيفة بغية الوصول إلى مستقبل جديد لا يقبل إلى بالإضافة والتميز، إن هذا البرنامج الذي خصص لمديري العموم، يقدم أسلوباً جديدا لتعزيز القدرات والإمكانيات الإدارية العليا؛ حيث إنه صمم وفق أفضل الممارسات العالمية لتطوير القدرات الإدارية، كما يأتي إقامة هذا البرنامج بعد نجاح تجربته الأولى في العام 2016م التي حققت نتائجه وأهدافه المنشودة، والذي أسهم بلا شك في تطوير القدرات الوطنية؛ وذلك من خلال ما يقدمه في ورش العمل التي تحاضر فيها نُخب متعددة، عبر أربعة أيام مكثفة تلخص التجربة القيادية في الإدارة العليا.

ويسهم البرنامج في صقل مهارات المشاركين في مجال إدارة المشاريع والتعرف على التقنيات والممارسات والخطوات الإجرائية اللازمة للتخطيط والتي تحتاجها الكفاءات الحكومية وطرق التعامل مع الكادر البشري المشرف على المشاريع وكيفية حساب ميزانيتها بطريقة فعالة وأهمية بناء مراحل تطور المشروع بطريقة صحيحة مع مراقبة كل مرحلة من مراحل المشروع وضرورة الاستفادة والتعلم من دروس المشاريع المستقبلية.

ومن المشاركين، يقول المهندس حمد بن علي النزواني مدير عام الإسكان بجنوب الباطنة: إن البرنامج عبارة عن مشاريع تحاكي تكوين فريق العمل وإدارة المشاريع، والتي بدورها تسهم في حل المشكلات وإيجاد الحلول المناسبة، إضافة إلى أنه يعزز إمكانيات الإدارة العليا ويتوسل لصناعة المستقبل الجديد، مضيفا بأن البرنامج خطوة في الطريق إلى المستقبل الذي تنظر إليه بعين المسؤولية لتطوير الأدوات في الإدارة العليا.

أما محمد بن عبدالله الحارثي رئيس مكتب جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة، فيقول: إن البرنامج يهدف لإكساب فرق العمل مهارات جديدة، ونقل أفضل الممارسات العالمية لتنفيذها على أرض الواقع، ومنها تطوير أساليب الإدارات الحكومية. مشيرا إلى أن هذه هي أهداف البرنامج للوصول للهدف والغاية.

فيما يقول حمد بن عبدالله السرحاني مدير عام التربية والتعليم بشمال الشرقية، إن البرنامج ينقسم إلى 3 محاور كالجانب النظري في صنع القيادات الإدارية، ويتضمن هذا البرنامج جانبًا من المشاريع التي يتم من خلالها اكتساب المشاركين مهارات ومعارف في صنع وقيادة في المؤسسات الحكومية، وكذلك الخاصة. مشيرا إلى أن ما يميز هذا البرنامج في الجانب العملي التركيز والاستفادة القصوى لاحقا من القيادة العليا؛ من خلال ما ستقدمه من خطط وبرامج ومشاريع وآلية تنفيذها وفق منهجية عملية رصينة.

ويقول الدكتور نبيل اليوسف محاضر من دولة الإمارات العربية المتحدة، إن برامج القيادة تلعب دورا كبيرا في صقل المهارات القيادية وتطوير أدواتهم الإدارية وأغلب الإدارات العليا الآن هي ناتجة عن هذه البرامج التي يمكن وصفها بأنها الطريق الصحيح لصناعة المستقبل.

أما المحاضر حازم زيتون من الأردن، فيقول: إن البرنامج مطبق في دول الخليج، وأنا محظوظ اليوم بأن أكون في هذا البرنامج بين خلاصة التجارب الإدارية العليا التي وجدت فيها أفكارا جديدة ورؤى مستقبلية، نتطلع للمزيد من الإبداع والابتكار في قطاع الإدارة العليا.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة