"التعليم" توقع اتفاقية لتجهيز إحدى المدارس بنظام الطاقة الشمسية

مسقط - الرؤية

وقعت وزارة التربية والتعليم اتفاقية مع أربع شركات تعمل في مجال توليد الطاقة الكهربائية؛ لتقوم بموجبها الأخيرة بتركيب نظام متطور للطاقة الشمسية في مدرسة هند بنت أُسيد الأنصارية.. ووقع الاتفاقية نيابة عن وزارة التربية والتعليم سعادة مصطفى بن علي عبداللطيف وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية، بحضور مدير عام المديرية العامة للمشاريع والصيانة المهندس سعود بن حارب الحبسي، فيما مثل الشركات المشاركة كلٌّ من: المهندس يورجن ديفيت الرئيس التنفيذي لشركة إس.إم.إن باور القابضة، والمهندس يعقوب بن حربي الحارثي الرئيس التنفيذي لشركة الباطنة للطاقة، ونافيت كاسكيبار الرئيس التنفيذي لشركة السوادي للطاقة، والمهندس عبدالله الرواحي الرئيس التنفيذي لشركة الكامل للطاقة.

ويوفر نظام الطاقة الجديد ما يصل إلى 82 كيلوواط من الكهرباء من خلال 252 وحدة طاقة شمسية سيتم تركيبها في المدرسة بسعة إنتاجية 325 واط للوحدة؛ الأمر الذي سيوفر نسبة كبيرة من الطاقة المستهلكة في المدرسة وبشكل صديق للبيئة.

وقال المهندس سعود الحبسي -عقب توقيع الاتفاقية: سعداء بإتمام الاتفاقية التي تضيف مدرسة جديدة ضمن خطة الوزارة لتطوير أنظمة الطاقة المتجددة في المدارس بالتعاون مع القطاع الخاص، والتي ستشمل ما يقارب 25 مدرسة خلال السنوات القليلة القادمة في مختلف ولايات السلطنة. وهنا أود أن أتقدم بالشكر لكل الشركات المساهمة في هذه المبادرة الرائدة، التي من شأنها أن توفر بيئة تعليمية ملائمة وصديقة للبيئة.

وقال المهندس يورجن ديفيت إن مبادرة تركيب نظام الطاقة الشمسية في مدرسة هند بنت أُسيد الأنصارية بولاية بركاء، يندرج في إطار رؤية شركة إس.إم.إن باور الهادفة لنشر الوعي بأهمية الطاقة النظيفة ومصادرها المتجددة لدى الجيل الجديد من العُمانيين؛ الأمر الذي سنجد أثره الإيجابي خلال السنوات المقبلة، ونحن سعداء بالتعاون الكبير الذي وجدناه من قبل المعنيين في وزارة التربية والتعليم الذين سهلوا كافة الإجراءات لإتمام هذه الاتفاقية.

وأكد المهندس يعقوب الحارثي أن هذه النوعية من المشاريع ضرورية جدًّا لتعزيز مفهوم الاستدامة والمصادر الحيوية للطاقة، والتي تُعتبر مجالاً جديداً بالنسبة لنا في السلطنة. ومن هنا، جاءت مساهمتنا في هذه المبادرة الواعدة، ونتمنى أن تصل الرسالة إلى كافة الجهات المعنية بضرورة تعزيز الاستثمارات في هذا المجال والاستفادة من الشركات ذات الخبرة في هذا القطاع المستقبلي.

وأشار نافيت كاسكيبار إلى أن المبادرة  تأتي في إطار تطبيق رؤية الشركة لمستقبل قطاع الطاقة في سلطنة عُمان والمنطقة ككل. وعليه، فإن تعليم الطلاب اليوم بشكل عملي حول أهمية مصادر الطاقة الحيوية، سينعكس إيجاباً على صعيد انتشار الوعي بهذا القطاع، وبدء عملية التحول التدريجي في أكبر عدد من المؤسسات العُمانية نحو الطاقة النظيفة.

وقال المهندس عبدالله الرواحي: إن ممارستنا للمسؤولية الاجتماعية في شركة الكامل للطاقة يركز على جزئية الترويج للطاقة النظيفة، ودعم الجهات التي تتعامل بها، وتمهيد الطريق أمام انتشارها بشكل واسع في السلطنة. ومن هنا، فإن مبادرة تركيب هذا النظام في المدارس، والتي تتبناها وزارة التربية والتعليم، تنصب في هذا الإطار، وكان لابد لنا أن نسهم في إنجاحها بالشكل الذي ظهرت عليه. وسيقوم اتحاد من شركتين عُمانيتين "حسام للتقنية" و"الدبور الشمسي" بتركيب النظام الجديد في المدرسة، خلال الفترة المقبلة، لتأمين مصدر حيوي ومتجدد للطاقة لهذا المرفق التعليمي.

تعليق عبر الفيس بوك