افتتاح ملتقى الابتكارات العلمية لمدارس مسقط

...
...
...
...
...
...
...
...
...

مسقط - الرؤية

افتتح معالي السيد سعود بن هلال بن حمد البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ مسقط، الملتقى العلمي للابتكارات العلمية لمدارس محافظة مسقط، والذي جاء تحت شعار "نبدع لنبتكر"؛ بهدف تشجيع المجيدين والموهوبين من الطلاب في مجال الابتكار العلمي، وإبراز مشاريعهم العلمية، إضافة لتنمية القدرات الفنية للمشرفين على هذه المشاريع؛ وذلك بقاعة عمان بفندق شيراتون عمان، وبحضور عدد من أصحاب السعادة وأعضاء المجلس البلدي، والدكتور علي بن حميد بن سيف الجهوري المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسقط.

تضمن برنامج الحفل كلمة المبتكرين، ألقتها الطالبة لبنى بنت سليمان الهاشمية من مدرسة حيل العوامر؛ قالت فيها: حظينا برعاية من وزارة التربية والتعليم التي أنشأت دائرة الابتكار والأولمبياد العلمي بالوزارة والأندية العلمية في المدارس؛ للمساعدة في اكتشاف الموهوبين في هذا المجال، كما أقامت المسابقات التشجيعية لتحفيز المبتكرين، إضافة لإقامة المهرجانات العلمية التي تسعى لتعريف المجتمع بثقافة الابتكار، وتقديم المشاريع الطلابية، ودخول جميع هذه المشاريع في مسابقات الوزارة، وكذلك تقديم الجوائز التشجيعية لأفضل الابتكارات، ومع هذه المساندة التي توفرها الوزارة والمؤسسات الأخرى، إلا أننا نطمح في المزيد من الدعم كإشراك القطاع الخاص لتبني هذه المشاريع وتطويرها وتفعيلها، والمساعدة في المزيد من الدعم المادي لبعض المشاريع المكلفة، وعقد المزيد من الورش التدريبية في هذا المجال.

وبعد ذلك، شاهد الحضور عرضا مرئيا حول الورش العلمية؛ مثل: ورشة أردوينوروبوت، وورشة الروزبيري باي، والمشاريع الابتكارية، وورشة (STEM)، التي تقام ضمن أيام الملتقى الذي سيستمر حتى غدٍ الاربعاء، بمركز عالم المعرفة بشركة تنمية نفط عمان، ثم قدمت طالبات مدرسة الآمال، ومدرسة العذيبة للتعليم الأساسي، لوحات ترحيبية. وبعدها، قام معالي راعي المناسبة بتكريم المشاركين والجهات الداعمة ضمن هذا الملتقى. وبعدها، تجوّل معاليه والحضور في معرض الابتكارات الطلابية الذي أقيم على هامش الملتقى، كما تجوّلوا في ركن الورش العلمية للمعلمين والطلاب.

وفي هذا السياق، قال الدكتور علي بن حميد الجهوري المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسقط: إن الوزارة سعت جاهدةً نحو ترسيخ مبدأ الابتكار لدى الطلاب من خلال المناهج الدراسية والأنشطة العلمية، وقد تم توفير بيئة محفزة لهم تمثلت في الحاضنات العلمية، والمسابقات المحلية، والمنافسات الوطنية، والمشاركة في الملتقيات الإقليمية والدولية.

فيما أكدت الدكتورة خديجة بنت محمد البلوشية المديرة العامة المساعدة للتقويم التربوي والبرامج التعليمية، أن الملتقيات العلمية الطلابية تعمل على ترسيخ ثقافة البحث العلمي لدى الطلاب، وتعويدهم على المشاركة والتميز والإبداع، كما أنها فرصة لتوجيه الطلاب علمياً وممارسة العديد من الأنشطة العلمية واكتشاف المواهب العلمية؛ حيث تقدم فيها العديد من البرامج والأنشطة العلمية المميزة، خاصة لطلاب المدارس، والتي تنمي لديهم المهارات العلمية ومهارات البحث العلمي .

وأكدت البلوشية اعتزازها بهذا التجمع العلمي، واعتبرت الملتقى فرصة لرصد واكتشاف الموهوبين والمبدعين ورعايتهم والاستفادة من قدراتهم.

تعليق عبر الفيس بوك