بمشاركة ممثلي نحو 80 شركة عمانية مصدرة في مختلف القطاعات

"إثراء" تسلط الضوء على فرص الصادرات العمانية في السوق الإيرانية

 

مسقط - الرؤية

تواصل الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات "إثراء" بحث الفرص التجارية للصادرات العمانية غير النفطية في الأسواق المستهدفة؛ لذلك نظمت الهيئة ندوة حول الفرص التجارية في السوق الإيرانية، في مبنى الهيئة العام للطيران المدني.

وناقشت الندوة -التي حضرها ممثلو نحو 80 شركة عمانية مصدرة في مختلف القطاعات- تسهيل آليات دخول المنتجات العمانية؛ التي تشمل: الخدمات والبضائع إلى السوق الإيرانية عن طريق الوكالات التجارية أو الموزعين، وإجراءات استيراد المواد الخام وإعادة تصدير المنتجات الإيرانية كمنتج نهائي، أو بعد إضافة نسبة القيمة المضافة كمنتج عماني.

وتعد السوق الإيرانية واعدة للشركات العمانية، مع وجود فرص مواتية في مختلف القطاعات. وقالت نسيمة بنت يحيى زيروك البلوشية المديرة العامة لتنمية الصادرات والمكلفة بأعمال مدير عام ترويج الاستثمار في "إثراء": تحظى الجمهورية الإسلامية الإيرانية بموقع جغرافي متميز عند مفترق طرق بين أوروبا وآسيا وإفريقيا والشرق الأوسط، ولم تعد إيران مجرد سوق لسكانها البالغ عددهم نحو 80 مليون نسمة؛ إذ ينبغي أن ينظر إليها على أنها سوق لأكثر من 300 مليون نسمة بفضل موقعها؛ وذلك لسهولة الوصول إلى الدول العربية في الجنوب والغرب؛ وسط آسيا في الشمال؛ وأفغانستان وباكستان شرقًا.

وقال عماد بن خميس الشكيلي المدير العام لمكتب سلطنة عمان للتعاون الاقتصادي مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية-بندر عباس: في ظل التركيز العالمي على القطاع النفطي، وكيفية الخروج ببدائل -سواء كانت متعلقة بالاستثمار، أو قطاع التصدير- فإن السوق الإيراني المتنوع يعد إحدى الفرص التي من الممكن الاستفادة منها في جذب الشركات الإيرانية للسلطنة في مختلف القطاعات؛ كونها تعد أكبر مصدري العالم لمنتجات الأسمنت والكافيار والزعفران والفستق...وغيرها من المنتجات، أو من خلال إيجاد فرص تجارية للشركات العمانية من أجل دخول السوق الإيراني والأسواق المجاورة، كما يعد قطاع الشحن بحد ذاته من الفرص التي يمكن استغلالها جغرافيًّا مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وأضاف الشكيلي بأن المكتب ينظم عددًا من الأنشطة والمبادرات السنويّة التي من شأنها المساهمة في التسويق للسلطنة؛ بوصفها وجهة استثماريّة مهمّة من جانب، وتعزيز معرفة الشركات العُمانية بالسوق الإيرانية بوصفها سوقًا واعدة من جانبٍ آخر، ونأمل أن تكون هذه الندوة قد شكلت إضافة للمصدرين العمانيين من أجل دخول السوق الإيراني.

تعليق عبر الفيس بوك