25 خبيرا يناقشون بناء القدرات والتشريعات لتبني "بلوكتشين".. اليوم

 

مسقط - العمانية

واصلت ندوة سلسلة الكتل (Blockchain)، أمس، بفندق شيراتون مسقط، أعمالها لليوم الثالث على التوالي بعقد حلقات عمل ناقش خلالها مستكشفو بلوك تشين تطوير استنتاجات اليوم الأول والثاني من الندوة، وإعداد أطر عمل لها.

وقال المستشار فرحات بن ناصر الريامي بوزارة الخارجية وعضو اللجنة التنظيمية للندوة، إنه يتطلب بناء مهارات للكوادر الوطنية في كيفية التعامل مع هذه التقنية؛ سواء في القطاع العام أو القطاع الخاص. موضحا أن التركيز في الوقت الحالي سيكون على بناء المهارات ودراسة تعريف المجالات في الخدمات الحكومية، والتي تم تصنيفها على أنها تتناسب مع الإمكانيات المتاحة حاليا لتقديم هذه الخدمات.

وأوضح الريامي أن اليوم الثالث للندوة تضمن حلقات عمل مع عدد من الجهات الحكومية في السلطنة لبحث وتعريف المجالات التي بالإمكان استخدام تقديم تقنية سلسلة الكتل Blockchain . وأشار إلى أن حلقات العمل التي يجري عقدها خلال الندوة ستبين فعالية هذه التقنية في السلطنة. موضحا أنه لتقديم هذه التقنية لابد من وجود مهارات يتم بناؤها حاليا. لافتا إلى دراسة استخدام تقنية سلسلة الكتل Blockchain  لمراجعة الخدمات الحكومية لتسهيل الإجراءات وسرعة إنجاز المعاملات.

وتناقش ندوة، اليوم الخميس، عبر حلقات العمل لمستكشفي بلوك تشين بناء القدرات للمشاريع الرائدة في هذا المجال والتشريعات والسياسات لتبني Blockchain . وتهدف الندوة التي يشارك فيها 25 خبيرًا عالميًا من مختلف دول العالم إلى تسليط الضوء على التغيرات المتوقعة على الاقتصاد وعالم المال والأعمال في المستقبل والتأثيرات المباشرة على قطاع الخدمات والإدارة الحكومية جراء دخول التقنية في حيز التطبيقات الواسعة في العالم خلال السنوات الخمس المقبلة.

ويأتي تنظيم أعمال الندوة بمبادرة من وزارة الخارجية، وبالتعاون مع البنك المركزي العماني، والصندوق الاحتياطي العام للدولة، والهيئة العامة لسوق المال، ووزارة الإعلام، وبعض الجهات المعنية ذات العلاقة؛ من أجل دراسة إمكانية تطبيق هذه التكنولوجيا في القطاع المالي والمصرفي وقطاع الخدمات الحكومية والفوائد والتحديات المتوقعة من نقل هذه التكنولوجيا إلى السلطنة؛ مما سيُحدث نقلة نوعية في المعاملات الحكومية والمصرفية على حد سواء.

تعليق عبر الفيس بوك