"النقل والاتصالات".. إنجازات تعانق السماء

تعمل وزارة النقل والاتصالات بخطى حثيثة، وجهود مقدرة؛ لنشر التنمية الشاملة في ربوع البلاد، وأدت دورا محوريا خلال عقود النهضة المباركة، عبر إنشاء مشروعات عملاقة ورائدة عززت جودة البنية الأساسية في البلاد.

قدمت الوزارة -ولا تزال- إنجازات تمتد لكل ركن على هذه الأرض المباركة، وتتولى بهمة عالية تنفيذ عدد غير قليل من المشاريع الإستراتيجية الكبرى، وتضع أسس البنية الأساسية في مسيرة دعم وتنمية الاقتصاد الوطني.

وخلال حوار مطول لـ"الرؤية" مع معالي الدكتور وزير النقل والاتصالات، يتجلى الدور المميز للوزارة وأجهزتها وإداراتها، لاسيما وأن الحوار يتزامن مع قرب احتفالات السلطنة بالعيد الوطني المجيد، تلك المناسبة الوطنية العظيمة التي تشهد دوما إبرازا لمختلف المشروعات والإنجازات في الوطن الغالي.. تفاصيل عدة وإنجازات متنوعة تم تسليط الضوء عليها، والتي من المتوقع أن تحدث تغييرات مؤثرة خلال الفترة المقبلة لتواصل السلطنة تقدمها، وتتبوأ مكانتها المستحقة في المنطقة والعالم.

ولعل من أبرز الإنجازات المرتقبة ما تعكف عليه الوزارة لإعداد إستراتيجية تطوير قطاع الطيران المدني وإستراتيجية تقنية المعلومات والاتصالات، بجانب تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للقطاع اللوجستي، في وقت تطمح فيه السلطنة لتحقيق الريادة بين دول العالم في قطاع اللوجستيات، من خلال الاستفادة مما وصلت إليه موانئ وطرق ومطارات السلطنة من جاهزية، واستكمال ما تبقى من مراحل وحزم لتشغيل المشاريع الأخرى؛ مثل: طريق الباطنة السريع، ومطار مسقط الدولي.

لا تكفي السطور لسرد قائمة طويلة من الإنجازات؛ سواء على مستوى قطاع الاتصالات، أو في مختلف قطاعات النقل وتطوير البُنى الأساسية وتحقيق خطط التنمية الشاملة التي شملت كافة ربوع البلاد، وقد قطعت السلطنة شوطا كبيراً في تنفيذ الكثير من مشاريع البنية الأساسية، لاسيما في مختلف القطاعات؛ ومنها مشاريع الموانئ والمطارات...وغيرها.

... إن مثل هذه الجهود الدؤوبة تؤكد حرص الوزارة على تحقيق مستوى عال من التنافسية الإقليمية والدولية في قطاع النقل واللوجستيات والاتصالات، وتطوير وتحسين جودة خدمات النقل العام، مع تحقيق مستوى عال من إتاحة وتطوير خدمات الاتصالات، إضافة لإتاحة معلومات دقيقة لاتخاذ القرارات، وإدخال التكنولوجيا الحديثة، وتنمية البحث العلمي في مجال النقل واللوجستيات، وكذلك الارتقاء بالأداء لأعلى مستويات التميز المؤسسي.

تعليق عبر الفيس بوك