الجلسة الأولى بالمؤتمر تستعرض دراسة عن التفتيش في المناطق الصناعية

"أوبال 2017" يبحث التقنيات البديلة لتطوير التنقيب عن النفط والغاز

مسقط - العمانية

انطلقت أمس أعمال مؤتمر أوبال للنفط والغاز2017، الذي تنظمه الجمعية العُمانية للخدمات النفطية "أوبال" بالتعاون مع شركة أعمال المعارض العُمانية (عُمان إكسبو) ويستمر ليومين في فندق جراند ميلينيوم – مسقط. ورعى حفل الافتتاح سعادة المهندس سالم بن ناصر العوفي وكيل وزارة النفط والغاز الذي قال في كلمة ألقاها في بداية الحفل إنَّ السنوات الثلاث الماضية شهدت ضغطا للمقاولين وحان الوقت للتكاتف، موضحاً أن بعض المقاولين يشتكون من قرب خروجهم من السوق نتيجة الخسائر، داعيا الجميع إلى تبادل الخبرات والتجارب لتحقيق التكامل والتكاتف بين جميع الأطراف.

وألقى مسلم المنذري الرئيس التنفيذي للجمعية العُمانية للخدمات النفطية "أوبال" كلمة قال فيها إن المؤتمر يقام بهدف التعاون بين القطاعات النفطية سواء المنتجة أو الخدمية، مضيفًا أن المؤتمر يعد فرصة لنقل الخبرات والمعلومات بين المشاركين في المؤتمر، حيث إن المؤتمر يحضره خبراء من داخل وخارج السلطنة.

وقال عامر بن عوض الرواس رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية لخدمات النفط إن المؤتمر يأتي بعد 3 سنوات من بدء ما يسمى بأزمة أسعار النفط، مشيرا إلى عدة لقاءات كانت للعاملين في قطاع النفط في السلطنة تم خلالها التباحث في مسألة تأثير أسعار النفط على أعمالهم وكيفية الخروج من هذه الأزمة. وأوضح أن المؤتمر يركز على خدمات النفط في السلطنة ويقدم حلولاً تكنولوجية للمستقبل للذهاب إلى ما بعد الأزمة، مبينًا أن هذا المؤتمر يأتي في مرحلة يمر بها القطاع بنقلة نوعية في استخدام التقنيات الحديثة.

وقال الرواس إن المؤتمر يركز على تقنيات تكنولوجيا التنقيب واستخراج النفط بالإضافة إلى التكنولوجيا المتصلة بالتميز بالأعمال وهو تطوير كفاءات الأعمال أي تطوير العائد مقابل ما يتم إنفاقه على هذه العمليات، موضحاً أن المؤتمر يتطرق إلى آليات تنظيم القطاع حيث يحظى القطاع بنقلة نوعية في مسألة التنظيم ووضع المعايير التي تتيح الاستثمار الخارجي ورؤية مستقبلية تساعد العاملين في هذا القطاع كي تكون أعمالهم متصلة دائماً بمراجع ومعايير وآليات تنظيمية واضحة ومقننة.

ويُركز المؤتمر على موضوع تميز السلطنة في الأنشطة الهيدروكربونية وعلى دور وزارة النفط والغاز في مواصلة الاستثمار في أعمال التنقيب عن النفط واستخراجه وتشجيع المبادرات التي من شأنها تنويع المصادر البديلة لعمليات الإنتاج والاستكشاف ورفد الاقتصاد القومي.

ويتضمن المؤتمر العديد من المحاور أهمها التقنيات البديلة للنفط والغاز والأمن السيبراني في قطاع النفط والغاز والأطر المنظمة لمجالي النفط والغاز وأفضل الممارسات للتنسيق بين شركات النفط المحلية.

وركزت الجلسة الأولى بالمؤتمر على التقنيات البديلة في مجال النفط والغاز وتم خلالها استعراض الحلول التقنية المتطورة والعملية التي تساعد في عمليات التنقيب وإنتاج النفط والغاز، بالإضافة إلى مناقشة ما يتعلق بمناهج جديدة في الهندسة والتشييد. كما شهدت الجلسة الأولى عرض دراسة عن التفتيش في المناطق الصناعية وعرض وسائل استخدام الطائرات بدون طيار وتقنية ثلاثي الأبعاد للتفتيش في المناطق الصناعية المحصورة.

وبالإضافة إلى الجلسات الرئيسية تقام في المؤتمر جلسات تفاعلية وحلقات عمل حول الصحة وسلامة البيئة، كما صاحب المؤتمر معرض لشركات النفط الرئيسية في السلطنة وعدد من الشركات التي تعمل بالتكنولوجيا الحديثة للتنقيب واستخراج النفط.

تعليق عبر الفيس بوك