يجوب الشوارع والخلجان البحرية

وزارة النقل تدشن باص خصب البرمائي

خصب - الرؤية
دشن سعادة سعيد بن حمدون الحارثي وكيل وزارة النقل للموانئ والشؤون البحرية، صباح أمس، رسميا المشروع السياحي (باص خصب البرمائي) بحضور سعادة السيد خليفة بن المرداس بن أحمد البوسعيدي محافظ مسندم، وسعادة الشيخ راشد بن سعيد بن سيف الكلباني والي خصب، وبحضور عدد من المسؤولين بوزارة النقل والاتصالات.

وبارك سعادة سعيد بن حمدون الحارثي وكيل وزارة النقل للموانئ والشؤون البحرية تدشين خدمة الباص البرمائي الذي يعد نقلة نوعية في الخدمات السياحية، وعنصرا جاذبا للسياحة؛ باعتباره من الوسائل التي تتيح للسائح التنقل برا بين معطيات الطبيعة والجيولوجيا الفريدة التي تتمتع بها محافظة مسندم وبحرا بين شطآنها وأخوارها البحرية، التي تعد من أهم عناصر الجذب السياحي في المنطقة، وهذا بدوره كذلك سيتيح فرص دخول مشاريع استثمارية أخرى. خاصة أن البنية الأساسية للسياحة متوفرة وهي المقومات الطبيعية والحضارية وبالتالي فدخول خدمة النقل البرمائي تعد إضافة رائدة تخدم النشاط السياحي بوجه عام والنقل بكافة أنواعه بشكل خاص ونتمنى التوسّع في مثل هذه المشاريع المتميزة والمبتكرة.

مغامرة واستمتاع

عبدالرحمن بن أحمد الملا – صاحب المشروع الذي تم تشغيله فعليا منذ أشهر قال إن مشروع باص خصب البرمائي، يعد الأول من نوعه على مستوى سلطنة عمان، حيث أنّه يجمع في وقت واحد وفي مكان واحد بين الرحلة البرية لكونه باصا سياحي مثله مثل أي باص آخر يتنقل بالسائح بين شوارع الولاية، وفي البحر يكون مثل أي سفينة بحرية يتنقل بالسائح في رحلة بحرية بين الخلجان، والمميز فيه هو أن السائح يستمتع أثناء رحلته معنا بالمغامرة بكل ما تتضمنه هذه الكلمة من معاني التشويق والإثارة، حيث يشعر كل من يجرب الرحلة في باص خصب البرمائي بمتعة مشاهدة المعالم والطرقات البرية في ولاية خصب والدهشة ومحاكاة الخيال بالواقع عند الوصول إلى البحر والسائح في مكانه وعلى مقعده في الباص البرمائي وهو يشاهد تغير المناظر من شوارع برية إلى خلجان بحرية، هذه التجربة الممتعة يعيشها السائح وسط جو من المرح والترقب والبهجة واختلاط المشاعر التي تصاحبه طيلة فترة رحلته في الباص البرمائي والتي تعتبر تجربة سياحية رائعة للكبار والصغار، علما بأن الرحلة يوميا الساعة 11.30 صباحا. مضيفا أنّ ولاية خصب حاضرة محافظة مسندم تتميز بحضور لافت للسياح، نظرا لما تتميز به من خلجان بحرية ذات مناظر جميلة، لذلك فإنّ السياحة البحرية هي عمل أغلب الشركات السياحية في الولاية لما لها من عنصر جذب لدى معظم السواح القادمين إليها، ولما كان لبحر خصب طابعه المتميز فإن الولاية بمعالمها وبنيتها الأساسية المكتملة تضفي جمالا آخر يستهوي السواح للتجول بين أحياء ومناطق الولاية، والمميز في الموضوع هو إضافة فريدة من نوعها لفتت أنظار كل زائر لولاية خصب ألا وهو المشروع السياحي المتميز.

 

تعليق عبر الفيس بوك