زهير العجمي: ضعف الإمكانيات وراء تراجع منتخب الهوكي للمركز الأخير آسيويا

الرؤية - وليد الخفيف

أرجع زهير العجمي عضو الاتحادين العماني والآسيوي للهوكي المستوى الذي ظهر به المنتخب الأول في نهائيات آسيا إلى عدة أسباب أولها ضعف الإمكانيات المادية التي حالت دون تنفيذ برامج تدريبية مستمرة طوال الموسم، وعدم التعاقد مع معد بدني تزامنا مع ضعف مخرجات المسابقات الداخلية ذات المدى الزمني القصير.

واحتل منتخب الهوكي المركز الثامن والأخير بين منتخبات كأس آسيا التي اختمت مؤخرا في العاصمة البنجلاديشية دكا ونالت لقبها الهند وفي الوصافة جاءت ماليزيا، وفي المركز الثالث باكستان ثم كوريا رابعا واليابان في المركز الخامس وبنجلاديش سادسا، والصين في المركز قبل الأخير.

وأضاف العجمي: " الاستعدادات الوقتية غير مجدية. المنتخبات المنافسة تسير وفق برامج زمنية تحظى بالاستمرارية طوال الموسم فهم دائما في معسكرات داخلية وخارجية تتيح لهم فرص تطوير المستوى ورفع معدلات الكفاءة التدريبية. في المقابل يأتي إقامة 3 إلى 4 معسكرات لمنتخبنا طوال الموسم وهي غير كافية لتجاوز مستويات منافسينا .إنهم في حالة استعداد مستمرة. حاولنا ولكن الإعداد رجح كفة المنافسين".

وحول السبب في ذلك قال :" الإمكانيات المالية لا تسمح. المعسكرات تحتاج لتكلفة مالية عالية ونسعى دوماً لاستضافة المنتخبات الآسيوية في مسقط بطرق ودية دون نفقات".

ورغم احتلال المنتخب للمركز الأخير غير أنه ألمح الى أن المستوى الفني للاعبين لم يكن سيئا لا سيما في الشوط الأول في معظم المباريات التي خاضها، لافتا إلى أن تراجع معدلات اللياقة البدنية في الشوط الثاني كان وراء الخسارة، وكشف عزم لجنة المنتخبات الوطنية رفع توصية لمجلس الإدارة بضرورة التعاقد مع أخصائي للأحمال البدنية أسوة بكل المنتخبات الآسيوية المنافسة".

وحول مستوى مخرجات المسابقات المحلية أوضح أن ضعف الإمكانيات تسبب في عدم إقامة المزيد من المسابقات لها لضمان إنتاج لاعب جاهز.

وأضاف: أعتقد أن معظم الاتحادات تعاني من ذلك الجانب، فعلى سبيل المثال درع الوزارة لكرة اليد لا تتجاوز الأسبوعين . المسابقات تحمل الأندية نفقات كبيرة في ظل توجيه معظم بنود موازناتها نحو كرة القدم التي أودت بمعظم أنديتنا لفخ الديون وأثرت سلبا على باقي الألعاب. الداعمون يوجهون دعمهم لكرة القدم وليس للنادي كمؤسسة".

ومضى قائلا "مسابقة من 45 إلى 60 يوما غير كافية لإنتاج لاعب جاهز ذي صبغة دولية. عدد الأندية أيضا قليل. المشاركون في بطولة الكأس الغالية 9 أندية . لا نمتلك الإمكانيات لتنظيم المسابقات بطريقة الذهاب والإياب".

وختم قائلا " كان بوسعنا تحقيق نتائج أفضل. استفدنا من المسابقة. وسترفع لجنة المنتخبات تقريرها المعزز بتوصيات لمجلس الإدارة ونتأمل تحقيق نتاتج أفضل في الاستحقاقات القادمة".

 

تعليق عبر الفيس بوك