"تقنية إبراء" تحتفل بتخريج 752 طالباً في الهندسة والدراسات التجارية وتقنية المعلومات

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...

إبراء- الرؤية

احتفلت الكلية التقنية بإبراء أمس بتخريج 752 خريجا وخريجة من تخصصات الهندسة والدراسات التجارية وتقنية المعلومات من حملة شهادة الدبلوم والدبلوم العالي والبكالوريوس، تحت رعاية سعادة  حمد بن سليمان الغريبي وكيل وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه لشؤون البلديات الإقليمية، وبحضور سعادة الدكتورة منى بنت سالم الجردانية وكيلة وزارة القوى العاملة للتعليم التقني والتدريب المهني، وسعادة يحيى بن حمود بن حمد المعمري محافظ شمال الشرقية وعدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة، وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى بمحافظتي جنوب وشمال الشرقية، ومديري عموم ومديري مؤسسات القطاعين المدني والخاص وأعضاء هيئة التدريس بالكلية وأولياء أمور الطلبة وذلك بحرم بالكلية التقنية بإبراء.

وبلغ عدد الخريجين في قسم الهندسة (430) طالباً وطالبة، كما بلغ عدد الخريجين في تقنية المعلومات (171) طالباً وطالبة، وفي قسم الدراسات التجارية (151) طالباً وطالبة.

واستهل الحفل بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم تلاها الخريج باسم بن عبدالله الحسني تخصص بكالوريوس هندسة كهرباء، وألقت الدكتورة عزاء بنت أحمد المسكرية عميدة الكلية التقنية بإبراء كلمة حفل التخرج، ورحّبت براعي الحفل والحضور ثم قالت إنّ الكليّة بما تشهده من حفلات تخريج سنوية ماهي إلا ترسيخ لمسيرتها وتطبيق لرؤيتها وتأكيد لعزائمنا وتجديد لأرواحنا وتوثيق لروابطنا؛ لا سيما وأنّ الحفل يجمع أركان نجاحه الأربعة  من إداريين وأكاديميين وطلبة وأولياء أمور، مؤكدين بذلك أن تعاوننا منبع اكتمال فرحتنا في هذا المساء البهيج الذي نحتفل به برفد كوكبة جديدة قوامها أكثر من سبعمائة طالب وطالبة في مختلف التخصصات.

وتوجهت بكلمتها إلى الخريجين قائلة إنّ الكلية بما تحويها من موظفين يجدون أنفسهم في فرحتكم، كما أننا نبارك حصد الإنجاز الأبرز والذي نرجو ألا يكون إلا فاتحة مسيرة حافلة بالإنجازات، وإني في هذا المقام سأبث لكم أصدق القول فأعيروني وعي سمعكم أكن لكم شاكرة، اعلموا أن الكلية تفخر بمخرجاتها، وتسعد إن رأتكم في ميادين الحياة المختلفة مثبتين الكفاءة والمهارة، وأن قيمة الإنسان بفاعليته وإنتاجيته وبعطائه، فبادروا لما يعزز ذلك، وأن الأيام يداولها ربي بين الناس فالظروف يعتريها التغير إيجاباً أو سلباً؛ لكن الإنسان هو سيدها، يقودها حيث يريد نجاحاً ورُقِياً. واختتمت كلمتها بالقول: نتقدم بالشكر الجزيلِ إلى سعادة راعي الحفل والشكر موصول لسعادة الوكيلة والحضور الكريم، ولجميع منتسبي الكلية على جهودهم في العمل من أجل دعم تقدمها حتى حققت حضورا أكاديميا مميزا على كافة المستويات الوطنية.

وألقى كلمة الطلبة الخريجين الخريج عبدالله بن محسن المحروقي تخصص بكالوريوس هندسة معمارية وقال فيها إن للإنسان في عمره محطات، لنا في كليتنا العزيزة قدوات وشخصيات وكفاءات، بجهودها دفعنا الصعوبات وحققنا الأمنيات، ووصلنا معها إلى منصة الإنجازات، فلها نقدم أرق الشكر والعبارات، ونذرف لفراقها العبرات، ونحفظ لهم الود والدعوات.

تعليق عبر الفيس بوك