ليست رغبة بالمحو

وفاء الشوفي – السويداء - سورية


وردة"
تقطع 'الغربة'..
نصفين!

اﻷول' ..شامة":
تملأ جدار' الليل
بالطباشير..

والثاني.. شفاه":
ترسم' الخطايا
بالكلمات..

أجساد"
أغرقت اﻷرض'
بالبوح..
اﻷرض' الصماء !

ماذا تنتظر'
قُبَّرة" ﻻ تجيد'
إﻻ الغناء..
من واد" بلا صدى؟
(2)
في أول الليل..
ستنتظرني
لم تعد بي رغبة" للمشي
وﻷلقاك' ..
سأخرج' من عرف المسافة
صرت' محوا"
ونسيان!
في آخر الليل..
ستنتظرني
لم تعد بي رغبة" للشوق
وفي فجر الشعر
صرت' حبا"..
وفقدان!
(3)
ما الذي يجعل
كلماتنا تميل' ؟
كأن
تلملم أزهارها
تنتقي العطر
على قياس عنقه!
كأن
تعد' شوقها
من خبز ملامحه !
و كأمسية أخيرة
اﻷحمر واﻷسود
يتناوبان البلاغة
في وصفه..
ما الذي يجعل
خطواتنا تميل'؟
كأن الفرح'
ثوب" يضيق
على ميعادنا..
نهزمنا
كلما هزمناه!
كأن خيلنا
سبيت معنا
في غزوات الوهم!
كأن الدرب
نرجسة":
لم تصدق نهداها
أثقلت حصاها
و رمدت نداها..

تعليق عبر الفيس بوك