الخبراء يستعرضون تعزيز السياحة البحرية خلال حلقة عمل لتطوير القطاع

"النقل والاتصالات" تناقش آليات التغلب على تحديات التوسع في الأنشطة البحرية

مسقط- العمانية

نظمت وزارة النقل والاتصالات ممثلة في المديرية العامة للشؤون البحرية أمس حلقة عمل بعنوان "تطوير قطاع الأنشطة البحرية بالسلطنة" بهدف مناقشة الصعوبات والتحديات التي تواجه الشركات العاملة في القطاع البحري وسبل تطوير الوجهات السياحية البحرية.

وقال سعادة سعيد بن حمدون الحارثي وكيل وزارة النقل والاتصالات للموانئ والشؤون البحرية الذي رعى افتتاح أعمال الحلقة إنها تأتي ضمن برامج تنفذها وزارة النقل والاتصالات، مؤكدا أن هذه الحلقات متواصلة ومستمرة وتمثل فرصة للالتقاء مع المعنيين من أجل تطوير قطاع الأنشطة البحرية بالسلطنة والاستماع إلى الصعوبات والتحديات التي تواجههم.

وأكد سعادته أهمية تطوير ونمو قطاع الأنشطة البحرية بالسلطنة إلى الأفضل خاصة مع ازدياد صناعة السياحة في السلطنة مشيرًا إلى أن البحر يعد جزءًا مكملًا للقطاع السياحي في السلطنة وضرورة وصول المستويات المقدمة للمقيم والزائر والسائح للمستوى العالي.

وقال الدكتور راشد بن محمد الكيومي مدير عام الشؤون البحرية بوزارة النقل والاتصالات إن حلقة العمل "تطوير قطاع الأنشطة البحرية بالسلطنة" تركز على الجانب السياحي، مشيرًا إلى أنه في أبريل الماضي عقد اجتماع موسع للجنة الاستشارية للشؤون البحرية تم خلاله التطرق إلى الصعوبات والتحديات التي تواجه هذا القطاع. وأضاف أن الحلقة تأتي للقاء مع المسؤولين من الجهات المعنية بالسلطنة في هذا الجانب للاستماع للمعنيين في قطاع الأنشطة البحرية ومعرفة التحديات والصعوبات التي تواجههم حيث يمثل هذا اللقاء دور الوزارة في هذا الجانب من أجل تذليل كافة الصعوبات.

وأشار الكيومي إلى أنَّ أبرز التحديات التي تواجه المعنيين في هذا القطاع يتعلق بالإجراءات وتعددها وضرورة ايجاد تسهيلات ومرافق كافية في كافة الوجهات السياحية في السلطنة حتى الآن، مؤكدًا أن السلطنة استطاعت استقطاب السفن الكبيرة، مشيرًا إلى إمكانية وصول اليخوت الشخصية إلى السلطنة.

 

وناقشت الحلقة الصعوبات والتحديات التي تواجه الشركات العاملة في القطاع البحري وسبل تطوير الوجهات السياحية البحرية بالإضافة إلى سبل تطوير قطاع سياحة اليخوت، كما سلطت الضوء على فرص المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مجال خدمات يخوت النزهة البحرية. شارك في أعمال الحلقة عدد من مديري العموم والمختصين من مختلف الجهات الحكومية وعدد من المسؤولين المعنيين في الشركات العاملة في القطاع البحري والأندية السياحية.

 

تعليق عبر الفيس بوك