أسامة الزهيري – العراق
أني أذا أنِسَ النَسيمُ تَهامَسَتُ
في الحُبِّ أشْعاري إرْتِماساً تُطْرِبُ
وَتَــراً يَــدِقُ إذا دَقِـقْــتَ ببيرق ِ
ألِقٍ كذي شمسٌ بنورٍ تـضربُ
الشبلُ ذا نابٌ ووجهٌ في الـ دما
والشبلُ منْ أسدٍ فنابهُ مذهبُ
والطيبُ زرعُ الوالَدين َ فـ نِعْم ما
زرعت عيونٌ في صبي ٍ يلعبُ
أشْرِكْ بـربٍ ما بجِذْعه ِ نخلةٌ
تـومي بها خمراً لريح ٍ تَشربُ
فإذا هـويتُ بأنْ أصوغَ حِكايَةً
فُرشتُ أحاسيسي دواةً تُكْتَبُ
فالحزنُ حنطتنا الشهيةَ كـُلما
زرعت اخاديدي الـمنية أركبُ
أنا ما قَصَدْتُ الحّبَّ فيكِ لحيظةً
إذْ جئتِ في قلبي شعوراً يهربُ
أفصحتُ عن ولهي، فبتُ كعاشقٍ
والعشقُ في وطني ضياعا يكسبُ
فهممتُ أكتبُ لا السماءُ تروقني
لا والرياحُ بما أريدُ، ستـُقربُ
حلمي عناقيد السماءُ، فما جرى
إلا لكي أحظى بوصلٍ يُقضبُ
أنا قد كتبتُ أنا فزيني واسمعي
حرفي هوى في ما أنول و أعربُ
شطآن كانت فينا ترسمُ جرفها
وعلى الزوارقِ من ربيعنا، تغربُ
وعلى الظلالِ كتبنا أرهفَ بسمةٍ
وأعتادنا وحـيُ الــصبابةِ ملعبُ
وإذ رغبنا الليل ، صاحَ بنجمه ِ
وتهامستْ كلّ النجومِ فينجبُ
قمراً صغيراً فـي أصابعكِ التي
قد ترجمت وحي الشعورِ وأطيبُ
