مسقط - الرؤية
تنطلق في جامعة السلطان قابوس صباح غد فعاليات المؤتمر الدولي "الهيمنة الحضرية والنسيج العمراني التقليدي في سلطنة عمان" والمعرض المصاحب له، ويرعى حفل الافتتاح سعادة الدكتور عصام بن علي الرواس نائب رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية وذلك بقاعة المؤتمرات في الجامعة.
ينظم المؤتمر مركز الدراسات العمانية، وقد انتهت اللجنة العلمية من تحكيم الأوراق المشاركة، والرد على الباحثين. إذ تلقت اللجنة مشاركات واسعة من داخل السلطنة وخارجها ويستعرض المؤتمر خلال يومين 25 ورقة علمية موزعة على 5 جلسات كما يتضمن 4محاور أساسية.
وسيصاحب المؤتمرِ معرِض فنيٍّ بمشاركة وزارة التراث والثقافة، وكلِّيتي الهندسة والتربية بجامعة السلطان قابوس وعدد من الفنانين التشكيليين العُمانيين.
في الجلسة الأولى ستقدم الدكتورة حنان الجابري ورقة بحثية بعنوان (أثر الامتداد الحضري على المساحات التقليدية المفتوحة في مدينة مطرح) ويقدم الدكتور طارق حمد االله ورقة بعنوان حول/ استدامة التنمية الحضرية للمدن - تجربة مدينة استوكهولم/ ويقدم الدكتور عمر بن سالم المحمدي بحثًا عنوانه/ التنمية المكانية للمستوطنات العمرانية في أرخبيل سقطرى مدينة حديبو: دراسة تطبيقية/ ويناقش الدكتور مصطفى بن حموش حول معالم الهيمنة الحضرية ووسائل التحكم العمراني فيها: نموذج مدينة الجزائر العاصمة فيما يقدم الدكتور دجامل بوسا بحثًا بعنوان/ التوسع الحضري والبحث عن الهوية في ظل العولمة.. مدينة الدوحة بدولة قطر أنموذجًا/.
وفي الجلسة الثانية تقدم علياء الهاشم ورقة حول (تبني السياحة المستدامة في سلطنة عُمان: دراسة حالة مدينة مرباط).. ويقدم الدكتور أبو بكر محمد عثمان آدم بحثا بعنوان (المدن المهيمنة في الوطن العربي - الخرطوم أنموذجًا ) كما يقدم كل من الدكتور أحمد الربعاني وأمل بنت سليمان العزرية وهدى بنت مبارك الدايرية وبشرى بنت سيف الحضرمية وأسماء بنت مبارك بني عرابة وانتصار بنت حمد العامرية، وندى بنت علي أمبوسعيدية وزكية بنت سالم الشماخية بحثًا حول (واقع الاهتمام بتعزيز الهويّة المعمارية لدى طلبة التعليم الأساسي وما بعد الأساسي بسلطنة عُمان من وجهة نظر المعلمين) فيما يقدم الدكتور فالح صباح الكبيسي ورقة بحثية بعنوان (الأولويات الضرورية في وضع الاشتراطات التعميرية لإحياء المناطق القديمة: مدينة المحرق القديمة.. مملكة البحرين).. كما تقدم الدكتورة فيكتوريا توزلوكوفا والدكتورة كريستين الطيب ورقة بحثية مشتركة حول (تجارة التجزئة في النسيج العمراني لمدينة مسقط). ويستهل الدكتور أحمد.ام.ار.ام محمد الجلسة الثالثة بمناقشة ورقة حول (تجربة مدينة جدة القديمة في التنمية: مثال التحكم في النسيج العمراني). ويتحدث الدكتور شهاب اليحياوي حول (الهيمنة الحضرية والطابع العمراني: نصية المعمار وسيميولوجيا التواصل) فيما يناقش الدكتور ياسر هاشم عماد الهياجي موضوع (المدن التاريخية في ظل الهيمنة الحضرية وتأثيرها في السياحة الثقافية: مدينة زبيد التاريخية باليمن: حالة تطبيقية). ويقدم الدكتور أحمد بن حمد الربعاني والدكتور حمد بن سليمان السالمي وأمل بنت سليمان العزرية وهدى بنت مبارك الدايرية وبشرى بنت سيف الحضرمية وأسماء بنت مبارك بني عرابة، وانتصار بنت حمد العامرية وندى بنت علي أمبوسعيدية وزكية بنت سالم الشماخية ورقة حول (آراء الشباب العماني في الهيمنة الحضرية وأثرها على الهوية المعمارية في سلطنة عُمان) ويختتم الجلسة البروفيسور هشام مرتضى بعرض ورقة بحثية بعنوان (قضية حماية مدينة جدة التاريخية).
وفي الجلسة الرابعة تقدم صفية بنت سلطان الحوسنية ورقة بعنوان (اهتمام الأفراد والمؤسسات بتأهيل البيوت الأثرية في سلطنة عُمان).
ويناقش في ورقة مشتركة كل من فيصل بن حمود الفرعي ونورة بنت حمد الصبحية ووضحاء بنت شامس الكيومية بحثًا عنوان (قياس مستوى الرضا عن التشريعات والقوانين المنظمة للنسيج العمراني الحضري في سلطنة عُمان: المهندسين والمقاولين نموذجًا). وتقدم الدكتورة عايدة مصطفاوي ورقة بحثية بعنوان (الحماية القانونية للتراث العمراني في الجزائر) كما يقدم الدكتور يوسف لخضر حمينة ورقة بعنوان (الهيمنة الحضرية التحضر ومشكلة السكن والسكان في الجزائر: دراسة حالة مدينة المسيلة).
وتختتم الجلسة مريم بنت وني الوهيبية بتقديم ورقة بحثية بعنوان (أثر الهيمنة الحضرية على ثقافة الفزعة). وفي الجلسة الخامسة للمؤتمر يتحدث الدكتور سيد رمضان سيد عبدالعال حول (الصناعات التقليدية التراثية بالنسيج العمراني بسلطنة عُمان: رؤية جغرافية للعلاقات المكانية) ويتحدث الدكتور محمد إبراهيم محمد عبد الهادي حول (اتجاهات تحقيق التوافق بين الأصالة والمعاصرة في العمارة العُمانية) فيما تقدم سامية بنت سليم الشقصية ورقة بحثية بعنوان (أثر السياحة التراثية في صون المنازل التقليدية والمعالم الأثرية في منطقة بات سلطنة عُمان).
وتتحدث الأستاذة الدكتورة جميلة روباش حول (ثقافة التراث العمراني: التجربة الجزائرية- مدينة غرداية) وتختتم جليلة بنت رشد الغافرية وزيانة بنت عبدالله أمبوسعيدية ووضحة بنت سالم العلوية الجلسة الخامسة والأخيرة بتقديم ورقة بعنوان (الآثار الاجتماعية لعملية التحضر بالمجتمع العماني: دراسة مقارنة بين سكان حضر ولاية السيب وسكان قرى ولاية دماء والطائيين).
