مسقط - العمانية
أعلنت وزارة الزراعة والثروة السمكية أمس عن تفاصيل مهرجان التمور العمانية الخامس، الذي يقام في ولاية نزوى بمحافظة الداخلية خلال الفترة من 25 إلى 31 من شهر أكتوبر الجاري، والذي تنظمه الوزارة بالتعاون مع الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة "ريادة".
وأكد سعادة الدكتور أحمد بن ناصر البكري وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية للزراعة- خلال مؤتمر صحفي عُقد أمس- أهمية المهرجان، معتبرًا أنّه يعد من أبرز المهرجانات في السلطنة من منطلق دور التمور في حياة الإنسان العماني وللتعريف بأهميتها الغذائية، ودورها الاجتماعي والاقتصادي. وقال سعادته إنّ وزارة الزراعة والثروة السمكيّة لا ترغب الدخول كوسيط في توقيع العقود والصفقات بين المشاركين والجهات، إنما تسعى إلى تهيئة البيئة المناسبة للمشاركين والمؤسسات المتواجدة لعرض منتجاتها من التمور شريطة أن تكون منافسة من حيث الجودة وطريقة التحضير وتصميم المنتج وتوافره قبل التوقيع على العقود، مشيرًا الى أنّ الوزارة نفذت العديد من الدراسات لإنشاء شركة لتسويق التمور تختص بالتصنيع والتسويق والصناعات التحويلية والأعلاف.
وقدّم المهندس صالح بن محمد العبري مدير عام التنمية الزراعية عرضًا تطرق فيه إلى أهمية المهرجان الذي يسعى إلى تحقيق المنافسة بين المنتجين ومصنعي التمور والارتقاء بأصناف التمور العمانية، والعمل على تشجيع المزارعين والمنتجين على الاهتمام بزراعة أشجار النخيل، وتحسين جودة وعمليات التعبئة والتغليف. وأشار العبري إلى أنّ المهرجان يضم 60 مشاركًا من مؤسسات صغيرة ومتوسطة ومزارعين و4 جهات حكومية و6 جهات راعية للمهرجان و7 شركات في مجال تعبئة وتغليف التمور إضافة إلى 12 مشروعًا في تصميم الهوية التجارية في مجال إنتاج وتسويق التمور من كلية الزهراء.
